الحرب الروسية تتسبب بارتفاع عدد الولادات المبكرة في أوكرانيا
تعيش النساء وخاصة الحوامل ظروفاً قاسية في أوكرانيا بسبب الحرب الروسية وتصبن بالتوتر مما ينعكس سلبياً على صحتهن.
مركز الأخبار ـ تؤثر الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ شباط/فبراير الماضي، على العديد من جوانب حياة الأوكرانيين وخاصة الحوامل.
تسببت الحرب في أوكرانيا برفع مستوى التوتر لدى الحوامل، مما أدى إلى زيادة عدد الولادات المبكرة المبلغ عنها، فيما أعلن المرفق الدولي لشراء الأدوية يونيتيد، عن إرسال حاضنات لمساعدة الأطفال.
ووفق ما ذكر المتحدث باسم المرفق هيرفي فيرهوسيل، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس 9آب/أغسطس، أن "الأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات تنفسية أو عصبية أو هضمية، وهي حالات تتطلب غالباً العلاج بالأكسجين".
وأوضح "في بعض المستشفيات التي تحدث معها شركاؤنا أثناء التدريب على استخدام المعدات، سجلت زيادة من 12 إلى 40 بالمئة".
وبين أنه "علينا أن نضع الأمور في نصابها في الوقت الحالي، بالنظر إلى الوضع، العديد من الولادات التقليدية وغير المعقدة لا تجري في المستشفيات التي تستقبل حالات أكثر صعوبة، مما يساهم في زيادة المعدلات، لكن الزيادة حقيقية".
وأكد أن "هذا يعرض آلاف الخدج لخطر الإعاقة أو الوفاة بسبب الافتقار إلى الأكسجين والمعدات الضرورية والعلاج الأساسي".
ووثقت منظمة الصحة العالمية حدوث 434 هجوماً على الخدمات الصحية طيلة أشهر الحرب، منها 366 هجمة على منشآت صحية.