ألف ساعة تحقيق... ايران تستجوب ناهيد تقوى

كشفت الألمانية مريم كلارن، أن والدتها ناهيد تقوى البالغة من العمر 66 عاماً، خضعت لاستجواب لمدة ألف ساعة على مدار 80 جلسة تحقيق دون الكشف عن التهم الموجهة لها

مركز الأخبار ـ ، بهدف تعذيبها نفسياً.
دعت مريم كلارن، ابنة السجينة ناهيد تقوى، الحاملة للجنسية الألمانية إضافة إلى جنسيتها الإيرانية، الحكومة الألمانية ووزيرة خارجيتها هايكو ماس، إلى التدخل لإنهاء معاناة والدتها وضمان حصولها على حقوقها الإنسانية.
وكشفت مريم كلارن، يوم الخميس 11 آذار/مارس، خلال بيان نشرته على حسابها، أن والدتها كانت تطالب منذ أسابيع بنقلها من العنبر (2ـ أ) إلى عنبر النساء في سجن إيفين، إلا أن المدعي العام والمحقق يحيلان اتخاذ القرار حول نقلها لعنبر النساء إلى بعضهما البعض.
واعتقلت السلطات الإيرانية المهندسة المعمارية ناهيد تقوى في تشرين الأول/أكتوبر 2020 من منزلها في طهران، ومنعتها من الوصول إلى محامي من اختيارها، فيما قال القاضي "أن قضيتها لن تحال إلى المحكمة حتى تعترف بذنبها".
ولم يعلن القضاء الإيراني حتى كتابة هذا الخبر عن التهم الموجهة إلى ناهيد تقوى.
ودأبت إيران على اعتقال الإيرانيين ممن يحملون جنسيات مزدوجة كأداة للابتزاز.