مركز الأخبار ـ تتفاقم معاناة عشرات الآلاف من النازحين الذين فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم، واضطروا للجوء إلى مراكز الإيواء والمباني المدمرة وسط ظروف إنسانية قاسية، ويواجهون أوضاعاً معيشية متدهورة في ظل نقص حاد في المياه والغذاء والرعاية الصحية.

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الثلاثاء الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن نحو 75 ألف نازح لجأوا إلى أكثر من 100 منشأة تابعة لها طلباً للحماية.

وأشارت الوكالة إلى أن القطاع يشهد دماراً واسعاً، يشمل مباني غير مستقرة وذخائر غير منفجرة لا تزال تشكل تهديداً للسكان، مضيفةً أن فرقها تواصل العمل للحفاظ على تشغيل الملاجئ، وتوفير مساحات آمنة للأطفال لمواصلة التعلم واللعب رغم الوضع القائم.

وبحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن مليوني فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة، نزحوا بشكل متكرر لمدة عامين من حرب الإبادة التي شهدها القطاع وجراء سياسة التهجير القسري.

وأشار المكتب إلى أن 288 ألف أسرة فلسطينية لا يزال يعيشون حتى اليوم بلا مأوى، بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منازلهم، بينما يتركز النازحون في مساحات ضيقة تفتقر إلى مقومات الحياة.