الأونروا: الحياة تغيب بالكامل عن قطاع غزة
في اليوم الـ64 من استئناف القوات الإسرائيلية حربها على غزة، قتل عشرات المدنيين في مناطق مختلفة من القطاع.

مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023 بحرب وجرائم الإبادة الجماعية في غزة، مسفرةً عن مقتل وإصابة 174 ألف مدنياً معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلاً عن آلاف النازحين.
قالت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء 20 أيار/مايو إن 67 مدنياً قتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة منذ فجر اليوم، بعد استهدفها مواقع نازحين، وعدداً من المراكز الصحية والتي تعتبر خطة "ممنهجة لتدمير القطاع الصحي" بحسب مدير المستشفيات المدنية بغزة.
وجاء في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة أن ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 لا يبرر القتل الجماعي ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ولفتت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى أن الحياة باتت تغيب بالكامل عن قطاع غزة، مضيفةً أن الأوضاع في القطاع تتدهور بشكل يومي وسوء التغذية ينتشر.
السماح بدخول المساعدات
ومع تزايد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستسمح بدخول 9 شاحنات للمساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 80 يوماً ولأول مرة بعد منعها دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من آذار/مارس إلى القطاع المحاصر.
ودخلت الحملة العسكرية في الضفة الغربية، على مخيمات شمالي الضفة يومها الـ 100 على التوالي وسط هدم وتجريف وتهجير للسكان واقتحامات وحملات الاعتقال.
نزوح واسع بعد أوامر إخلاء
وغداة إعلانه توسيع عمليته البرية في أنحاء قطاع غزة، شهدت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حركة نزوح واسعة لآلاف المدنيين بعد إصدار القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء قسرية، لسكان تلك المناطق، في ظل الإبادة التي لا تزال مستمرة.
وقالت مصادر إعلامية، أن المئات من العائلات بدأت بمغادرة مناطق بني سهيلا وعبسان وأخرى قريبة منهما شرقي المدينة، هرباً من القصف الإسرائيلي وبحثاً عن مأوى آمن، مشيرةً إلى أن النازحين يسيرون على الأقدام أو يستخدمون عربات تجرها الحيوانات، في ظل انعدام وسائل النقل ودمار الطرق الرئيسية والفرعية.