الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بإنهاء التمييز ضد الصحفيات

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين بإنهاء التمييز ضد الصحفيات في التغطيات الرياضية، بعد أن بلغت نسبة مشاركتهن 15% فقط في الأخبار الرياضية

مركز الأخبار ـ .
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين الاتحادات الرياضية والمؤسسات الإعلامية والصحفيين والنقابات العمالية إلى وضع حد لكل أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي والتحيز في التغطيات الإعلامية للمنافسات الرياضية.
وقالت رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد ماريا سامبيريو إن "الصحفيات على استعداد لتغطية أحدث المنافسات الرياضية، ومع ذلك فأكثرهن يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي وقليل من يحق لهن الوصول إلى الأدوار القيادية في هذا المجال".
وأضافت "إن واقع تعامل المؤسسات الإعلامية مع الصحفيات يعكس تعامل الفيدرالية الرياضية مع الرياضيات، وهذا الأمر يجب أن يتوقف، نحن بحاجة إلى تقارير رياضية شاملة ومعاملة متساوية لجميع الصحفيين الرياضيين، والقضاء على التمييز القائم على النوع الاجتماعي في المجال الرياضي".
وجاءت دعوة الاتحاد في بيان أصدره عشية انطلاق فعاليات أولمبياد طوكيو 2020 في العاصمة اليابانية في 23 تموز/يوليو الجاري، وأبدى قلقه من تمثيل المرأة في الأخبار الرياضية والذي لا يعكس واقع الرياضيين والصحافة، كما أشار إلى أن الصحفيات يشاركن بنسبة 15% فقط في الأخبار الرياضية في حين تراوحت نسبة تغطية العنصر النسوي في البرامج الرياضية ما بين 1 و7% فقط حسب تقرير جديد لمشروع مراقبة الإعلام العالمي.
على الرغم من أن شعار أولمبياد طوكيو 2020 "التنوع والشمول واحترام الاختلاف بين البشر"، إلا أن رئيس اللجنة التنظيمية قدم استقالته على خلفية تصريحات أدلى بها في وقت سابق ضد النساء ما تسبب له بانتقادات حادة.
وراسل الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يمثل 600 ألف صحفي حول العالم، في وقت سابق اللجنة المنظمة للأولمبياد للتعبير عن قلقه إزاء التمييز القائم على النوع الاجتماعي في المجال الرياضي، ودعا إلى سلامة ورفاهية المنافسات والصحفيات الرياضيات، مؤكداً على ضرورة سيادة القيم الرياضية النبيلة وعدم التسامح مع الإهانات والمضايقات القائمة على النوع الاجتماعي.