الانتفاضة الإيرانية... ارتفاع عدد الضحايا بسبب خطورة الإصابات
مع استمرار الانتفاضة الشعبية وإصابة عدد كبير من المحتجين من أجل الحرية في شرق كردستان وإيران، ازدادت جرائم القتل، وفي الأيام القليلة الماضية، لقي عدة أشخاص حتفهم بسبب خطورة إصاباتهم أثناء الاحتجاز. أو بعد الإفراج المؤقت.
مركز الأخبار ـ مع ذروة الانتفاضة الشعبية في شرق كردستان وإيران، تم اعتقال عدد كبير من المحتجين من أجل الحرية أو إصابتهم أو قتلهم بوحشية على أيدي قوات الأمن.
اعتقلت قوات الأمن عشرات الجرحى، ثم تم تسليم جثامينهم لعائلاتهم وإجبارهم بالتهديد والضغط على إعلان وفاتهم كحادث أو انتحار أو غير ذلك.
كما أن حالة معظم الجرحى حرجة، وفي الأيام القليلة الماضية، توفي عدة أشخاص بسبب خطورة إصاباتهم وعدم الذهاب إلى المراكز الصحية خوفاً من الاعتقال.
وبحسب التقارير المنشورة، فإن سمانة نيكنام من شيراز وأم لابنتين تبلغان من العمر 16 و 9 أعوام، قتلت برصاص قوات الأمن في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد تسليم جثتها إلى عائلتها، تبين أن عينيها قد فقأتا. وكانوا قد أبلغوا الأسرة أن سمانة نيكنام قد تبرعت بعينيها وأن سبب وفاتها هو إجهاضها.
توفيت ماهك (مائدة) هاشمي البالغة من العمر 16 عاماً في شيراز بضربات متعددة من القوات الأمنية وتم تسليم جثتها لعائلتها بعد أخذ مبلغ ضخم من المال وهددت قوات الأمن العائلة بعدم الإبلاغ عن وفاتها.
وتوفي الليلة الماضية الأحد 27تشرين الثاني/نوفمبر رضا كاظمي، الفتى البالغ من العمر 16 عاماً من موشيش بناحية كامياران، وتعرض للضرب على يد قوات النظام قبل أيام، وكان متواجد في مستشفى كوسار الصانع.
وتوفي أمس الأحد شورش نيكنام من مهاباد الذي أصيب بجروح خطيرة الأسبوع الماضي برصاص قوات الأمن.
كما انتحر الفتى أرشيا إمامقوليزاده علمداري البالغ من العمر 16 عاماً، الذي اعتقل بتهمة ارتداء عمامة في جلفا وسجن لمدة عشرة أيام، وتوفي بعد يومين فقط من إطلاق سراحه بكفالة. ثم تم الضغط على عائلته لعدم إظهار هذا الأمر في وسائل الإعلام ودفن جثمانه أمس الأحد بحضور عدد محدود من أفراد الأسرة والأقارب.