الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الأطفال والنساء المتضررين من النزاع في نيجيريا

حذر العاملون في المجال الإنساني من تدهور وضع ملايين النساء والأطفال في شمال شرق نيجيريا الذين ما زالوا يتضررون من النزاع المسلح الذي طال أمده

مركز الأخبار ـ أكد العاملون في المجال الإنساني على أن أكثر من ثمانية ملايين شخص في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي يعانون من ضائقة شديدة، ويواجه 60 ألف شخص مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي بسبب النزاع في نيجيريا.

قال كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة في نيجيريا، ماتياس شمال، أمس الثلاثاء 21 حزيران/يونيو، إن التشرد والفقر يهددان حياة الملايين من الناس، ويعاني الكثير من الأطفال والنساء من سوء التغذية والمجاعة بشكل يومي.

وأضاف أنه أكثر من 80% من النساء والأطفال يتعرضون للعنف والاغتصاب والاختطاف وسوء المعاملة، مشيراً إلى أن "الصراع في نيجيريا تسبب في نزوح 2.2 مليون شخص حالياً"، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تهدف إلى دعم 5.5 مليون شخص على الأقل من أصل 8.4 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة.

وأكد على أنه قد يعاني 1.74 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال الأشهر المقبلة، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل هذا الوضع الذي يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى خارج حدود نيجيريا.