الاحتلال التركي يقصف عدة مناطق في إقليم شمال وشرق سوريا

تعرضت عدة مناطق في إقليم شمال وشرق سوريا لقصف مكثف من طائرات ومسيرات الاحتلال التركي، استهدف خلالها منازل المدنيين والمنشآت الحيوية والبنى التحتية.

قامشلو ـ استشهد أربعة مدنيين بينهم طفلة، وأصيب 15 آخرون في قصف للاحتلال التركي طال مناطق عدة في إقليم شمال وشرق سوريا.

قصف الاحتلال التركي مناطق عدة في إقليم شمال وشرق سوريا بشكل مكثف براً وجواً مساء أمس الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر، واستهدف القصف منازل المدنيين في كل من مدينة تل رفعت بمقاطعة عفرين ـ الشهباء وريف مدينة تل تمر وقامشلو وديرك وعامودا بمقاطعة الجزيرة ومقاطعة منبج.

كما استهدف القصف محطة الكهرباء في مدينة كوباني ومستوصف في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة، وطال أيضاً العديد من المحطات والمنشآت الحيوية في مقاطعة الجزيرة.

وتسبب القصف المكثف باستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلة في مدينة تل رفعت وإصابة 10آخرين، إضافة إلى إصابة 3 أعضاء من قوى الأمن الداخلي في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات.

وفي مدينة قامشلو أدى القصف على مستوصف في حي الخليج وسط المدينة إلى إصابة مدني، كما استهدف كل من محيط الحزام الشمالي للمدينة وحرم الصوامع في حي العنترية، ومركز توزيع المحروقات "سادكوب" في حي قناة السويس.

كما استهدف الاحتلال التركي معمل الغاز بمحطة السويدية بريف مدينة ديرك وأدى القصف إلى إصابة عامل، ومحطة "طفلة" لتجميع وتحويل النفط في ناحية تربسبيه، ومحطة السعيدية النفطية وعودة، وتسبب القصف بأضرار مادية كبيرة في المحطات المستهدفة وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيرة في سماء المنطقة، وألحق القصف أضراراً مادية كبيرة في المحطات المستهدفة، بالإضافة إلى إصابة عامل في معمل الغاز المستهدف.

واستهدف الاحتلال التركي في ناحية ديريك أيضاً محيط جبل قره جوخ، وقرية ميركا ميرا، ومحيط قرية طبكي، ومحيط قرية كري فرى، وبانا شكفتي.

وفي مدينة عامودا بريف مقاطعة الجزيرة قصف الاحتلال التركي محطة توزيع الكهرباء في المدينة ومحيطها. وفي شنكال، طالت غارات للاحتلال التركي منازل المدنيين في منقطة بارى ومجمع ديغور والتي أدت إلى إصابة امرأة.

والجدير بالذكر أن أعداد القتلى والمصابين قابل للارتفاع نتيجة عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى جميع المواقع التي تعرضت للقصف، نتيجة استمرار القصف.

وكان الاحتلال التركي قد قصف في وقت سابق البنية التحتية والمنشآت الحيوية في المنطقة لأكثر من مرة تسبب بحرمان آلاف المدنيين من الكهرباء والماء والغاز المنزلي.