الاحتجاجات الإيرانية... دعوات لحماية الأطفال والمراهقين من القمع والعنف

تعرض العديد من الأطفال لأعمال عنف في الشوارع خلال الاحتجاجات الإيرانية، التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير طويل المدى على حياتهم.

مركز الأخبار ـ أعربت المديرة العامة لمنظمة اليونيسف كاثرين راسل، عن قلقها حيال الوفيات والإصابات والاعتقالات لأشخاص تقل أعمارهم عن 18 عاماً في احتجاجات الإيرانية، وطالبت بحماية الأطفال والمراهقين من أعمال العنف والقمع التي تشهدها الاحتجاجات.

إزاء استمرار ورود تقارير تفيد بمقتل وجروح واحتجاز أطفال مراهقين في خضم الاحتجاجات التي تشهدها إيران، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بيان أمس الثلاثاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، يدين أعمال العنف والقمع التي يتعرض لها الأطفال والمراهقين.

ودعت اليونيسف من خلال البيان، إلى حماية جميع الأطفال من جميع أشكال العنف والأذى، بما في ذلك أثناء النزاعات والأحداث السياسية، مؤكدةً أنه لا يمكن تبرير العنف ضد الأطفال من قبل أي شخص وفي أي سياق.

وأضاف البيان "ينبغي أن يتمكن الأطفال والمراهقون من ممارسة حقوقهم بطريقة آمنة وسلمية في جميع الأوقات".

وأوضح البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد شدد خلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني في 22 أيلول الماضي، على ضرورة احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي.

وأعرب الأمين العام عن "القلق المتزايد بشأن التقارير التي تتحدث عن ارتقاع عدد القتلى، بمن فيهم النساء والأطفال خلال الاحتجاجات المستمرة".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قوات الأمن إلى "الامتناع عن استخدام القوة الغير ضرورية أو الغير مناسبة، وضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد".