أكثر من 100 ألف لاجئ جلهم من النساء والأطفال
قالت منظمة اليونيسيف أن نحو 108 آلاف لاجئ معظمهم من الأطفال والنساء وصلوا موريتانيا خلال عام 2024.
مركز الأخبار ـ أعلنت اليونيسيف أن منطقة الحوض الشرقي لموريتانيا باتت تستقبل وحدها حالياً 260 ألف لاجئ بينهم نحو 110 ألف يقيمون بمخيم أمبرة.
كشفت منظمة اليونيسيف أن نحو 83% من اللاجئين هم من النساء والأطفال الذين هاجروا إلى موريتانيا قادمين من مالي خلال العام الجاري، حيث بدأ النزوح عام 2012 إلا أن الأعداد ظلت مستقرة نسبياً حتى العام الماضي، ومع تصاعد النزاع مجدداً أدى إلى وصول المزيد من اللاجئين الجدد.
وأكدت المنظمة أن هذا الاتجاه استمر عام 2024، إذ تجاوز تدفق اللاجئين القدرة الاستيعابية لمخيم "أمبرة"، الأمر الذي دفع الكثيرين للجوء إلى المجتمعات المضيفة حيث أن مواردها المحلية تواجه ضغطاً هائلاً.
وعبر نائب المدير التنفيذي لليونيسف عن قلقه إزاء تفاقم الأزمة واحتياجات الأطفال المتزايدة في مواقع اللاجئين والمجتمعات المضيفة، معتبراً أن "منطقة الساحل تمر بمنعطف حاسم، فالأطفال في جميع أنحاء المنطقة يواجهون أزمة متفاقمة تهدد ليس فقط بقاءهم، ولكن أيضاً استقرار مجتمعاتهم ومستقبل المنطقة بأكملها".