اجتماع موسع في منبج ضمن حملة "نظمي.. قاومي.. حققي الحرية"
"معاناة المرأة في ظل الأزمة السورية" عنوان اجتماع حزب سوريا المستقبل ضمن حملة "نظمي.. قاومي.. حققي الحرية".
منبج ـ نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بشمال وشرق سوريا اجتماع تحت عنوان "معاناة المرأة في ظل الأزمة السورية" للحديث حول الوضع السياسي في هذه المرحلة، ومعاناة المرأة ودورها.
ضمن حملة "نظمي.. قاومي.. حققي الحرية" التي انطلقت في نهاية أيار/مايو المنصرم نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل اليوم الخميس 23 حزيران/يونيو، اجتماع حول معاناة المرأة خلال سنوات الأزمة السورية.
ودار الاجتماع والنقاشات، حول معاناة المرأة السورية خلال أكثر من 10 سنوات، إلى جانب الحديث عن الوضع السياسي في ظل التهديدات التركية على المنطقة واستذكار شهيدات مجزرة حلنج في ذكرى السنوية الثانية.
وعلى هامش المحاضرة قالت نائبة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل سميرة العزيز "ضمن إطار حملتنا اجتمعنا اليوم مع نساء مدينة منبج لنناقش وضع المرأة والوضع السياسي الذي تمر به المنطقة"، موضحةً أنه "بدأنا بفعاليات حملتنا التي ستستمر لمنتصف شهر تموز/يوليو القادم، بهدف الكشف عن الانتهاكات التركية بحق المرأة ومناطق شمال وشرق سوريا".
وأكدت أن "التهديدات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الحالي هي بحد ذاتها انتهاك يسعى لزعزعة أمن المنطقة ومحاولة لضرب مشروع الأمة الديمقراطية، ومن خلال هذه الحملة نسعى لدعم المرأة".
وعن التهديدات التي تتعرض لها مدينة منبج أفادت سميرة العزيز "على المرأة في هذه المرحلة أن تكون الجواب الحقيقي للتهديدات التركية من خلال تنظيم ذاتها والذي يعتبر أساس لنجاح جميع المجتمعات".
أما الرئيسة المشتركة للجنة الخارجية في الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها زهيدة إسحاق قالت "شاركنا في هذا الاجتماع القيم عن الوضع السياسي وناقشنا ما يدور على الساحة المحلية والعالمية لتكون المرأة على اطلاع تام بما يجري".
ولفتت إلى حضور النساء وتفاعلهن "الحضور الكبير والتفاعل يدل على مدى تنظيم المرأة في منبج ومدى اهتمامها بالمواضيع السياسية ومدى تنظيمها لتقاوم لنيل حريتها، وهذا يعني لنا الكثير وله أهمية كبيرة بالنسبة لنا كنساء".