احتجاجات حاشدة في الجمعة الثالثة لمجزرة زاهدان

بعد ثلاثة أسابيع من جمعة زاهدان الدموية ومذبحة الاحتجاجات السلمية للشعب البلوش والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص وجرح أكثر من 350 شخصاً، خرج المتظاهرون من زاهدان إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة ورددوا هتافات احتجاجاً على مذبحة المتظاهرين.

مركز الأخبار ـ خرج أهالي زاهدان، أمس الجمعة 21تشرين الأول/أكتوبر، إلى الشوارع بعد أداء صلاة الجمعة ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني احتجاجاً على مقتل المتظاهرين.

بعد دعوة النشطاء السياسيين البلوش لدعم ضحايا مجزرة زاهدان التي وقعت يوم الجمعة في مدينة دزاب في بلوشستان، نزلت الآلاف من الفتيات إلى الشوارع وهتفن "الموت للديكتاتور" و"الموت للباسيج" و"الموت لخامنئي".

وبحسب مصادر مطلعة، سُمع دوي أعيرة نارية في بعض مناطق دزاب كما حلقت مروحيات عسكرية.

وبحسب شهود عيان، بينما كان المتظاهرون يقيمون تجمعات سلمية في الساحات الرئيسية لمدينة زاهدان، اقتحمت قوات قمعية بملابس مدنية الشوارع وحطمت نوافذ البنوك.

ووقعت مجزرة زاهدان "الجمعة الدامية" بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر عندما هاجم عناصر الأمن تجمع نظم بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على اعتداء قائد شرطة تشابهار على فتاة من البلوش، وقد قُتل وجُرح العشرات من المتظاهرين في ذلك الهجوم.