احتجاجاً على التحايل الطبي... ليلى حسين زاده تبدأ إضراباً طبياً
أعلن شقيق ليلى حسين زاده المعتقلة في سجن عادل آباد بشيراز، أن شقيقته بدأت إضراباً طبياً احتجاجاً على التحايل الطبي لأطباء السجن.
مركز الأخبار ـ أعلن أبو الفضل حسين زاده، أن شقيقته ليلى حسين زاده الناشطة الطلابية والمعتقلة السياسية في سجن عادل آباد بشيراز، أضربت عن تناول الأدوية.
كشف أبو الفضل حسين زاده أمس الثلاثاء 20 كانون الأول/ديسمبر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، أن شقيقته ليلى حسين زاده بدأت إضراباً طبياً احتجاجاً على تحايل أطباء السجن وإيقاف عملية علاجها من قبل الأجهزة الأمنية.
وأوضح أنه بعد إرسال ليلى حسين زاده إلى الطبيب، أعطاها قوات الأمن والطاقم الطبي بسجن عادل آباد في شيراز، جرعة عالية من مادة الكورتون قبل إجراء فحوصات تشخيصية ودون إذنها أو علمها، لتغطية أعراض المرض والتأثير بشكل كامل على نتائج الفحوصات.
وأشار إلى أن قوى الأمن في السجن ضغطت على ليلى حسين زاده وطلبت منها إجراء الفحوصات في ظل محدودية المرافق الطبية.
ولفت أبو الفضل حسين زاده إلى أنه بسبب ظروف السجن، حُرمت شقيقته من إمكانية استخدام الأدوية الحيوية، وتأثر تشخيص وعلاج مرضها بشكل كامل.
وكانت قد تعرضت الناشطة الطلابية ليلى حسين زاده، للاعتقال عدة مرات، فقد ألقي القبض عليها في كانون الثاني/يناير 1996 وحكم عليها بالسجن لمدة ستة سنوات، وبعد أن أمضت قرابة العام في السجن، أصيبت بمرض عضال، وأطلق سراحها.
كما ألقي القبض عليها في 7 كانون الأول/ديسمبر 2017، المصادف ليوم الطالب، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات وحظر لمدة عامين عن النشاط الاجتماعي، كما حرمت من الحق في الاتصال بأسرتها منذ اعتقالها، وتعرضت للتعذيب في سجن إيفين ومعتقل شيراز.
وفي عام 2018 ألقي القبض عليها وأفرج عنها بكفالة بعد أسبوعين، وفي آب/أغسطس 2019، حكمت المحكمة الثورية عليها بالسجن 30 شهراً ومنعها من مغادرة البلاد لمدة عامين بتهمة "الدعاية ضد النظام"، ونقلت إلى سجن إيفين لكن تم العفو عنها وإطلاق سراحها في آذار/مارس 2020.