أحداث متسارعة بغزة والمكسيك تصر على موقفها من الاعتراف
شجب دولي وأممي واسع على خلفية مقتل عنصرين من قوات حفظ السلام بلبنان، والمكسيك تنظم للقائمة المنادية بالاعتراف بدولة فلسطين.
مركز الأخبار ـ إسرائيل تمنع وفد منظمة الصحة العالمية من إجلاء أطفال مرضى من مستشفيات شمال القطاع، ورئيسة المكسيك تؤكد "الحرب لن تؤدي أبداً إلى وجهة جيدة".
أفادت وزارة الصحة بغزة اليوم السبت 12 تشرين الأول/أكتوبر بارتفاع عدد ضحايا الحرب حيث بلغت 42 ألف و175 قتيلاً فيما زاد عدد المصابين إلى 98 ألف و336.
بحسب وكالة "الأناضول" نقلاً عن وكيل مساعد وزارة الصحة بغزة أن "القوات الإسرائيلية أعادت وفد منظمة الصحة العالمية المكلف بإجلاء مرضى العناية المركزة والأطفال من مستشفيات الشمال، ولم يسمح له بالوصول إلى شمال القطاع".
وكانت القوات الإسرائيلية قد عاودت الاعتداء على قوات حفظ السلام "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، تسبب ذلك بموجة تنديد دولية وأممية واسعة، لتخرج اليونيفيل عن صمتها في بيان لها حيث قالت إن مقرها العام في النقورة تعرض صباح أمس الجمعة 11 تشرين الأول/أكتوبر لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وأصيب جنديان من قوات حفظ السلام ونقل أثنين للعلاج.
كما أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات التي كانت تدخل إلى قطاع غزة أصبحت بأقل مستوى لها منذ أشهر مع توقف دخول المساعدات الإغاثية المنقذة للحياة في شمال غزة، وأن المعابر الرئيسية قد أُغلقت ولن يكون من الممكن عبورها إذا استمر التصعيد.
بينما دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم أمس الجمعة 11 تشرين الأول/أكتوبر إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث أكدت في تصريح لها أنه "يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماماً مثل دولة إسرائيل، لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة".
حيث كانت كلاوديا شينباوم في سنوات سابقة ناقدة برسائل علنية للعمليات الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة، مُدينةً العنف في الشرق الأوسط وقالت "الحرب لن تؤدي أبداً إلى وجهة جيدة".