إعدام المتظاهرين يؤدي إلى اشتداد نار الانتفاضة
بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على الانتفاضة الحالية، وإصدار أحكام الإعدام بحق المتظاهرين وإعدام أحدهم من قبل النظام الإيراني، شهدت مدن إيران وشرق كردستان ثورة واسعة النطاق.
مركز الأخبار ـ تزامناً مع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني والقمع الذي يمارسه، أصدرت تسع دول حول العالم بياناً مشتركاً طالبت فيه باتخاذ إجراءات فورية ضد انتهاك حقوق المرأة في إيران.
رغم الأجواء الأمنية المشددة وانتشار العتاد العسكري الثقيل، خرج المتظاهرين، أمس الخميس 8 كانون الأول/ديسمبر، في أنحاء مدن إيران وشرق كردستان منها سقز، وديواندرة، ومهاباد، وأورمية، وكرماشان وعدة مدن أخرى، وأشعلوا النيران في الشوارع ورددوا الشعارات المناهضة للنظام.
وأضرم المتظاهرين النار في مراكز تابعة للنظام الإيراني. واشتبك المتظاهرين مع قوات الأمن في مدينة سقز وسنه شرق كردستان، ولا توجد معلومات عن عدد الجرحى أو القتلى.
ورداً على إعدام أحد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة، أكد المحتجين في مدينة سيستان ـ بلوشستان، طهران، مشهد، أصفهان، شيراز، الأهواز، كرمان، والعديد من المدن الأخرى؛ أنهم سيواصلون انتفاضتهم من أجل الحصول على الحرية والانتقام لدماء جميع الضحايا، لافتين إلى أن إعدام المتظاهرين سيزيد من نار الانتفاضة.
وأصدرت تسعة دول حول العالم بياناً مشتركاً يدين النظام الإيراني لانتهاكه حقوق المرأة، وطالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة.
وطالب وزراء خارجية الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وتشيلي وأيسلندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا والسويد والمملكة المتحدة، المجتمع الدولي بتسهيل وصول النساء في إيران إلى المعلومات على الإنترنت من خلال الشراكة مع شركات التكنولوجيا.