مركز الأخبار ـ على الرغم من إطلاق سراح المعتقلات السياسيات والمتظاهرات اللواتي تم اعتقالهن خلال الانتفاضة الشعبية الأخيرة التي عمت أنحاء إيران وشرق كردستان، نُقلت الصحفية إلاها محمدي، أمس السبت 11 شباط/فبراير، مرة أخرى من سجن إيفين إلى سجن قرتشك بمدينة ورامين في إيران.

أعلن سعيد بارسائي زوج الصحفية المعتقلة إلاها محمدي، الأربعاء 8 شباط/فبراير، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأخيرة نُقلت من سجن قرتشك في مدينة ورامين إلى سجن إيفين، لافتةً إلى أنه لا يعرفون سبب هذا النقل.

وعلى الرغم من المطالبات المحلية والدولية للإفراج عن الصحفية إلاها محمدي، إلا أن المؤسسات الأمنية في وزارة المخابرات والحرس الثوري الإيراني وجهت اتهاماً بـ "التجسس، والتحريض على الاحتجاجات" بعد تغطيتها لخبر مقتل جينا أميني أثناء حضورها جنازتها في مدينة سقز بشرق كردستان.