85 حائز على جائزة نوبل يطالبون بإطلاق سراح نرجس محمدي
أصدر العشرات من الحائزين على جائزة نوبل للسلام في مختلف المجالات بياناً يطالبون فيه بالإفراج الكامل وغير المشروط عن الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي والسجناء السياسيين الآخرين في إيران.

مركز الأخبار ـ لنشاطها في مجال حقوق الإنسان والمرأة، ولمطالبتها بحرية النساء اعتقلت السلطات الإيرانية الناشطة نرجس محمدي بتهمة "الدعاية ضد النظام".
"سوف يتم تمزيق المشنقة بأيدي كل واحد منا، وسيأتي اليوم الذي تصبح فيه غرفة الإعدام والمشنقة مجرد تذكير بقسوة النظام الاستبدادي" بهذه الكلمات شدد الحائزون على جائزة نوبل للسلام على ضرورة الإفراج الكامل وغير المشروط عن نرجس محمدي.
أصدر 85 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام في مجالات مختلفة من جميع أنحاء العالم، أمس الخميس 13 آذار/مارس، بياناً يطالبون فيه بالإفراج الكامل وغير المشروط عن الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من سجون السلطات الإيرانية.
وأكدوا على ضرورة إلغاء عقوبة الإعدام في إيران بالكامل "سوف يتم تمزيق المشنقة بأيدي كل واحد منا، نتمنى أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه غرفة الإعدام والمشنقة مجرد تذكير بقسوة النظام الاستبدادي ودرساً لطريق الإنسانية والحرية والمساواة".
وشددوا على ضرورة الإفراج الكامل وغير المشروط عن الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في إشارة إلى إجازتها المرضية والضغوط المتزايدة لإعادتها إلى السجن "نطالب بأن يتم الإفراج المؤقت عن نرجس محمدي بشكل دائم، إن صمودها تذكير بأن النضال من أجل العدالة والحرية لا يعرف حدوداً، دعونا نطالب معاً بالعدالة من أجل نرجس محمدي وكل أولئك الذين يقفون ضد الظلم بشجاعة وأمل وإرادة لا تقهر".
وأكد الموقعون على البيان أنهم "يقفون إلى جانب نرجس محمدي وكل من سجنوا ظلماً، لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى التضامن وتعزيز صدى شعار Jin Jiyan Azadî في إيران".
وحكمت السلطات الإيرانية على الناشطة نرجس محمدي التي قضت عشرة أعوام في السجن أكثر من 36 عاماً و154جلدة، وعقوبات أخرى منذ بداية أنشطتها في مجال حقوق الإنسان، كما قضت 135 يوماً في السجن الانفرادي.
وكانت نرجس محمدي قد حصلت على العديد من الجوائز الدولية في السنوات الأخيرة لنشاطها في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك جائزة نوبل للسلام وجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة وجائزة الشجاعة لمنظمة مراسلون بلا حدود، كما منحت لجنة نوبل النرويجية للسلام جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لها لدورها الحاسم في مواجهة اضطهاد المرأة في إيران، فضلاً عن نضالها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.