21 طفلاً لقوا حتفهم في اليمن خلال شهر حزيران
يشكل الانتشار الواسع للألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن خطراً كبيراً على المدنيين، لا سيما النازحين العائدين إلى ديارهم.
مركز الأخبار ـ أوضحت المفوضية الأوروبية أن 68 مدنياً لقوا حتفهم في اليمن خلال شهر حزيران/يونيو، بينهم 21 طفلاً، بسبب انفجار ألغام وقذائف ومخلفات الحرب.
أصدرت إدارة الحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية بياناً، أمس الثلاثاء 12تموز/يوليو، أوضحت فيه أن "68 مدنياً على الأقل لقوا حتفهم في اليمن خلال شهر حزيران فقط، بينهم 21 طفلاً، في انفجار ألغام وقذائف ومخلفات الحرب"
وأضاف البيان "في حين انخفض عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الهدنة في 2 نيسان 2022 برعاية الأمم المتحدة، لا يزال الانتشار الواسع للألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن يمثل خطراً كبيراً على المدنيين، لا سيما النازحين العائدين إلى ديارهم، خاصة مع زيادة حرية الحركة نتيجة للهدنة".
وحذر البيان من المخاطر المتزايدة للألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب على حياة المدنيين "تعد أحد العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية في اليمن".
وأكد البيان أن إزالة الألغام والمتفجرات للأغراض الإنسانية تعد أولوية في اليمن، وتقوم إدارة الحماية المدنية الأوروبية بتمويل العديد من الشركاء الذين يقدمون التوعية بمخاطر الألغام ومساعدة الناجين من الحوادث المتعلقة بالألغام.
وكشف مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، في الرابع من نيسان/أبريل إن 1800 مدني لقوا حتفهم أو أصيبوا بسبب ألغام وذخائر في عدد من محافظات اليمن خلال أربع سنوات.