المستشارة الخاصة بالشأن الليبي ستيفاني وليامز تستقيل من منصبها
ستغادر المستشارة الأممية بالشأن الليبي ستيفاني وليامز خلال أيام المقبلة منصبها الذي تولته منذ كانون الأول/ديسمبر من عام 2021.
مركز الأخبارــ أعلنت الأمم المتحدة أن المستشارة الخاصة للأمين العام بالشأن الليبي ستيفاني وليامز، ستغادر منصبها نهاية الشهر الجاري.
خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة 29تموز/يوليو، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق على مغادرة الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز منصب المستشارة الخاصة للأمين العام بالشأن الليبي، لافتاً إلى أنه "نحاول في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بنوع المهمات التي تقوم بها ستيفاني وليامز، ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن".
وأكد على أن "ستيفاني وليامز قامت بعمل مذهل، وأن الأمم كانت تأمل في إمكانية تمديد مدة عملها أكثر من نهاية شهر يوليو ولكن تبين أن لديها التزامات أخرى".
ولم يتم تحديد أي شخص ليخلف ستيفاني وليامز "سنواصل البحث عمن يخلفها مع البناء على إنجازاتها وأنتم تعلمون القدر الهائل من العمل الذي قامت به لضمان أن يكون لليبيا مؤسسات موحدة وأنها فعلت ما يمكن لأي شخص أن يفعله في محاولة لإيجاد الحلول".
وأشارت ستيفاني وليامز التي عينت كمستشارة خاصة للأمين العام بالشأن الليبي في كانون الأول/ديسمبر 2021؛ في تصريحات صحفية أنها "تحاول التوصل إلى اتفاق على الإطار الدستوري، وإجراء الانتخابات في ليبيا، وأن الدستور الليبي لا يجب أن يكتب لتلبية طموحات جهة معينة".
وخلال توليها منصبها اضطلعت بجهود المساعي الحميدة والوساطة وانخرطت مع أصحاب المصلحة الليبيين الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة السياسية والأمنية والاقتصادية مع دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
وكانت قد شغلت ستيفاني وليامز سابقاً مناصب دبلوماسية خارجية عدة، منها نائب رئيس البعثة الأميركية في العراق ما بين عامي 2016 ـ 2017، وفي الأردن ما بين عامي 2013 ـ 2015، وفي البحرين خلال عامي 2010 ـ 2013.
كما تقلدت منصب قائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة الولايات المتحدة في ليبيا عام 2018، وعملت أيضاً مستشارة أولى في سوريا، وفي السفارات الأميركية بكل من الإمارات والكويت وباكستان، وفي وزارة الخارجية الأميركية، كانت مسؤولة عن مكتب الأردن، ونائب مدير مكتب مصر والشؤون المشرقية، ومديرة مكتب المغرب العربي.