"بستان الكرز"... مسرحية كوميدية في إطار درامي

عرضت مسرحية "بستان الكرز" من تأليف أنطون تشيخوف، وإخراج أشكان كاركر والكاتبة سارة توسن كاري وممثلين من فرقة تيك توك المسرحية، في مدرج مجمع ديواندره الثقافي والفني.

هوجين شيخي

ديواندره ـ شهد مدرج مجمع ديواندره للفنون الثقافية من 6 إلى 10 أيار/مايو الجاري، عرض مسرحية "بستان الكرز" للكاتب أنطون تشيخوف وإخراج أشكان كاركر والكاتبة المسرحية سارة توسن.

بستان الكرز هي مسرحية روسية كوميدية درامية تعتبر آخر تحفة للكاتف الشهير أنطون تشيخوف، وتحكي هذه المسرحية قصة مدام رانفسكايا، التي تعود إلى منزل والدها وبستانه بعد خمس سنوات من الابتعاد عن وطنها، وتكتشف أن بستان الكرز الخاص بها سوف يتم بيعه بالمزاد العلني بسبب دين بنكي، على الرغم من أن مدام رانفسكايا وعائلتها لا يفعلون شيئاً لإنقاذ أنفسهم وبالطبع منعهم من بيع الحدائق. في النهاية، تم بيع الحديقة لفلاح ثري يدعى لوباخين، وأجبرت عائلة السيدة على مغادرة الحديقة. أثناء الخروج من الحديقة، يسمع صوت قطع الأشجار بالفأس.

وفي نهاية العرض المسرحي قالت جينو. م "لدي اهتمام خاص بالمسرح لذا عملت فيه لفترة لأن عائلتي لم تسمح لي بمواصلة نشاطي الفني، لكن كلما أقيم مسرح أحاول أن اشاهد ما يعرض فيه، وعرض "بستان الكرز" ممتع جداً بالنسبة لي وأنا سعيدة أكثر بالحضور النشط للمرأة في المسرح وآمل أن يكون الفن وسيلة للمرأة للعمل سعياً للحصول على حقوقها. برأيي، المرأة والفن يتفاعلان دائماً مع بعضهما البعض ويتأثران ببعضهما البعض، لغة الفن هي اللغة الأكثر تعبيراً".

فيما قالت سمانة رخشان "من المستحيل أن تكون من محبي الفن المسرحي ولا تكون على دراية بمسرحية "بستان الكرز" لأنطون تشيخوف أو لم تشاهدها على منصة. ليس من قبيل المبالغة القول إن بستان الكرز هو أحد أكثر المسرحيات أداءً في العالم. كل شيء يسير على إيقاع الحياة الطبيعية. قصة المسرحية هي في نفس الوقت كوميديا ​​ومأساة. كان لهذا المسرح أيضاً نقاط ضعفه ولم يكن الممثلين مثاليين في أدوارهم ولم يتمكنوا من نقل المفهوم الرئيسي للجمهور، لكن بشكل عام كان أداءً جيداً وأتمنى أن تترجم هذه المسرحيات القوية إلى اللغة الكردية".