تمثال نصفي من الجرانيت معروض حالياً في معرض مصر القديمة في متحف أونتاريو الملكي، تم اكتشافه في الإسكندرية بمصر داخل قصر كليوباترا الغارق بجزيرة أنتيرهودوس أوائل القرن العشرين.

عند فحص ملامح الوجه يلاحظ أن تعابير الوجه عادية ولطيفة، تحمل لغزاً حيث يبدو الوجه مسطحًا وزاويًا تقريبًا، وهي سمة مميزة لنسخ العصر الروماني للنحت البطلمي، كما أن النمذجة الواضحة حول العينين نموذجية لمنحوتات الفترة الرومانية ويمكن العثور عليها في العديد من تماثيل أبي الهول وصور الإمبراطور بصفته فرعونًا.

على الرغم من عدم وجود نقش على هذا التمثال، إلا أن التحليل يدعم تحديد هوية كليوباترا الشهيرة في وقت مبكر من عهدها.

تم عمل البورتريه بأسلوب مصري تقليدي مثالي لا يعكس المظهر الواقعي.

يوجد تمثال نصفي لكليوباترا السابعة في متحف أونتاريو الملكي إلى جانب ما يقرب من 2000 قطعة أثرية مصرية أخرى معروضة.