رواية "هكذا يعبثون"

أظهرت الكاتبة أمينة زيدان في روايتها فئة من المجتمع المصري يتعرضون للتخبط والفوضى في ظل التغيرات التي تعرضوا لها.

الكاتبة والروائية المصرية أمينة زيدان ولدت في السويس عام 1966، تلقت تعليمها في مدرسة برنامج الكتابة الدولي، وحازت على العديد من الجوائز منها جائزة أخبار الأدب لأفضل قصة قصيرة عام 1994، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتب عام 1995 وجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2007 عن روايتها "نبيذ أحمر".

ومن أهم أعمالها الشعرية مجموعتها الشعرية التي صدرت عام 1995 بعنوان "حدث سراً" ومن أهم رواياتها "هكذا يعبثون" و"نبيذ أحمر" و"شهوة الصمت".

تتحدث الكاتبة في روايتها "هكذا يعبثون" التي صدرت عام 2003 عن المجتمع المصري في الفترة الممتدة بين (1956-1981) بمدينة "غبة البوص" المهملة بين البحر والجبل والرمال الصفراء تروي عن رجل مصري وامرأة خلال ثلاثة حروب مدمرة خلعت الذات المصرية.

وتتطرق لفئة من البشر مثلت مجتمعاً بكامله سكنت فيهم تفاعلاتهم مع قضايا مجتمعهم الكبرى، وعاشوا فترات سياسية تعاقبت على مصر اتسمت بالتخبط والفوضى في ظل طموحات قومية وعربية وأحلام كبرى فيما طرأ على المجتمع المصري من تغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية.

وفي ظل هذه التغيرات الضاغطة على المجتمع المصري تشكل الكاتبة "أمينة زيدان" عملاً روائياً تسرد تلك الفوضى والمتغيرات التي تداخلت ببعضها.