قصيدة "أنا امرأة قررت أن تحب العراق"

قصيدة حب لمسقط رأسها كتبتها الشاعرة سعاد الصباح مختارةً أجمل المفردات لتعبر عن حبها وشغفها بالعراق.

ركزت الكاتبة في قصائدها على حب الوطن والمطالبة بحرية المرأة، سعاد الصباح شاعرة وكاتبة وناقدة عراقية كويتية ولدت عام 1942 في العراق، حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1972، وحصلت على شهادة الماجستير من جامعة لندن عام 1976، فيما نالت شهادة الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة ساري جلفورد في لندن عام 1981.

تجيد سعاد الصباح اللغتين الإنكليزية والفرنسية بالإضافة إلى لغتها الأم العربية، أسست دار "سعاد الصباح" للنشر والتوزيع عام 1985، وتم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية، كما أنها كانت عضو في العديد من المنظمات الدولية.

تمحورت قصائدها حول حب الوطن والمطالبة بحرية المرأة، معتبرةً أن الشعر هو عمل هادف وليس مجرد كتابات عابرة ولا خير في كاتب لا يضع كتاباته في خدمة بلاده، وهدفت من خلال قصائدها وكتبها ومقالاتها إلى تغيير العقلية والنظرة للمرأة.

ومن قصائدها المفعمة بالحماس وحب الوطن "أنا امرأة قررت أن تحب العراق" من ديوانها "قصائد حب" الذي صدر عام 1992، عبرت فيها عن حبها لمسقط رأسها العراق، ووصفت في قصيدتها الكثير من المواقع المهمة فيه، كما وجسدت من خلال أبيات القصيدة الأجواء الطبيعية الجميلة التي يتمتع بها العراق.

تقول أبيات القصيدة:

أنا امرأة قررت أن تحب العراق

وأن تتزوج منهُ أمام عيون القبيلة

فمنذ الطفولة

كنت أكحلُ عيني بليل العراق

وكنتُ أحني يديَّ بطين العراق

وأتركُ شعري طويلاً ليشبه نخل العراق

أنا امرأة لا تشابه أي امرأة، أنا البحر والشمس واللؤلؤة