لوحة "بورتريه للآنسة دوبلانت"

فتاة رقيقة وبسيطة تجلس بجوار البيانو، جسدها الرسام الفرنسي فرانسوا أندريه فنسنت في لوحة بسيطة.

مع بداية القرن الثامن عشر ودخول أوروبا عصر التنوير الذي صنع تغيير كبير في مناحي الحياة كافة، حيث ظهرت سمات معينة للثياب وتسريحات الشعر وحتى طرق الرسم والألوان المستخدمة.

وأوضح الرسام الفرنسي فرانسوا أندريه فنسنت ذلك في لوحته الزيتية "بورتريه للآنسة دوبلانت"، وهو رسام كلاسيكي حديث ولد عام 1746وتوفي عام 1814، ودرس فن الرسم في الأكاديمية الفرنسية.

جسد فيها "الآنسة دوبلانت" أمام البيانو وهي ترتدي شعراً مستعاراً باللون الرمادي وفستاناً باللون الأبيض ضيقاً من الأعلى وفضفاض من الأسفل، كما أنها تضع يدها اليسرى على البيانو بكل رقة وهدوء وهي تبتسم ابتسامة صغيرة ناظرة إلى المشاهد بكل ثقة.

ويبين التركيب الخطي والمرتب ونعومة الألوان ودقة تناظر الزوايا عن ميل الرسام نحو البساطة بعيداً عن التركيز على التفاصيل.