لوحة "المرأة والقيثارة"
جسد الفنان في لوحته التناغم الكبير بين المرأة والموسيقى، التي غالباً ما تعبر عما يجول في خاطرها، وهذا ما يمكن معرفته من الخلفية.
كان الفنان الألماني كليمنس بيير(1820-1884)، مميزاً برسم اللوحات التاريخية والبورتريه بأسلوب مميز وجذاب
بدأ دراساته الفنية في عام 1841في باريس من ثم روما، ومن خلال العمل في استوديوهات بول ديلاروش، اكتسب معرفته بتقنية التلوين، ثم تعلم النقش على النحاس، أصبح مدرسًا في أكاديمية كونستاكاديمي وعُين أستاذًا هناك في عام 1869.
صور في لوحته الزيتية "المرأة والقيثارة" التي رسمها عام 1867 امرأة تجلس على سفح جبل بين الصخور تتأمل السهل تحتها وتمسك في يدها اليسرى آلة القيثارة التي اعتادت العزف عليها للتعبير عن ذاتها.
أما الخلفية التي كانت عبارة عن غيوم سوداء مزدحمة في السماء وصخور مدببة نمت بينها بعض الحشائش، توحي بالحالة النفسية التي تمر بها العازفة وما تشع ربه من حزن وتعب.
كما أنها صاحبة بشرة بيضاء وشعر أشقر مموج، كانت ترتدي ملابس فضفاضة تناغمت بين الكموني والأبيض.