كتاب "الجنس الآخر" من ركائز الموجة الثانية للحركة النسوية

يعد كتاب الجنس الآخر للفيلسوفة الوجودية الفرنسية سيمون دي بوفوار من أهم الكتب التي ارتكزت عليها الحركة النسوية في الموجة الثانية

مركز الأخبارـ .
صدر الكتاب لأول مرة باللغة الفرنسية عام 1949م، يسلط الضوء على تاريخ اضطهاد المرأة ويُعتبر نقطة انطلاق الموجة النسوية الثانية، وضع على قائمة الفاتيكان للكتب المحرمة، ثم ألغيت هذه القائمة عام 1966م.
حللت سيمون في الكتاب المعطيات الوجودية والتي تجعل من المرأة جنساً ثاني، وهذا الدور أي البيولوجي في ترسيخ عبودية المرأة، لم تنس سيمون العامل النفسي للمرأة عند كتابة "الجنس الآخر"، كذلك الناحية الجسدية والتي رسخت فكرة أن المرأة أضعف من الرجل.
يتحدث الكتاب عن المرحلة الأمومية، والنظام التشاركي بين الرجل والمرأة قديماً، وواقع المرأة خلال الحضارة اليونانية والرومانية والعصور الوسطى والثورة الفرنسية وصولاً إلى النصف الأول من القرن العشرين، وكيف عملت هذه المجتمعات على ترسيخ دونية المرأة.
تطرق الكتاب إلى الأساطير ورؤيتها إلى المرأة والتي تبرر مصير المرأة المرتبط بالطبيعة وبذلك يتم سلب حقوقها ومعاملتها كجارية.