أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ
سوزان سونتاج روائية ومخرجة وناشطة سياسية أمريكية، عرفت بنشاطها السياسي إلى جانب نشاطها الأدبي، منحت لقب مواطنة شرفية في مدينة سراييفو عام 1989.
سوزان سونتاغ (1933-2004) كاتبة وروائية وناقدة أدبية وفيلسوفة ومخرجة مسرحية وسينمائية أمريكية، أصبحت أسطورة جيلها وانعكاسا حقيقيا للعصر الذي عاشت فيه. قوة شخصيتها آسرة، وثقافتها العميقة في مجالات معرفية عديدة مثيرة للإعجاب. كتبت أربع روايات ومجموعتين قصصيتين وعدة مسرحيات وخمسة كتب ومقالات. ترجمت أعمالها إلى 32 لغة مختلفة، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية الأمريكية والعالمية المرموقة، وأخرجت أربعة أفلام طويلة.
عرفت بنشاطها السياسي إلى جانب نشاطها الأدبي، فناهضت حرب فيتنام، وسافرت إلى مدينة سراييفو للتضامن مع سكان المدينة أثناء حصارها 1989، وعلى إثره منحت لقب مواطنة شرفية. كما نشطت في حقوق الإنسان، ووجهت انتقاداتها للسياسات الأمريكية في أكثر من مناسبة.
صدر عن حياتها فيلم وثائقي بعنوان (نظرة إلى سوزان سونتاج)، وكتاب حول سيرتها الذاتية بعنوان (سوزان سونتاج صنع أيقونة) عام 2018.
من أقوالها:
"تنبع العنصرية من الكذبة القائلة بأن بعض البشر أقل من ان يكونوا إنسان، كذبة مريضة تركز على نفسها وتفسد العقول وتسمم الأخلاق لتبرر بأنهم (العنصريين) على صواب في معاملتهم السيئة للآخرين بينما هم في الحقيقة مصابين باعتلال عقلي".