رغم قصف الطائرات ساندت النساء مقاومة عفرين
ساند أهالي ونساء حي الشيخ مقصود في مدينة حلب مدينة عفرين المحتلة في شمال وشرق سوريا رغم ظروف الحرب والحصار القاسية.
ميديا مقتاد
حلب ـ في كانون الثاني/يناير 2018 التقت في عفرين التي كانت تتعرض لهجوم عنيف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته بعدة وفود من مناطق شمال وشرق سوريا وحلب لمساند أهالي عفرين.
الإدارية في مؤتمر ستار مركز حلب فيرجين محمد كانت من بين من قصد مدينة عفرين خلال الهجوم التركي، تقول "توجه أكثر من وفد إلى مدينة عفرين في كانون الثاني لمساندة أهالي المدينة، وتجمعنا في مركز المدينة في دوار كاوا من ثم اتجهنا الى كراجات عفرين"، مبينةً أنه "تم نصب خيمة للوفد المتواجد في المدينة لمدة ثلاثة أيام وكان تجمع مهيب رغم القصف المستمر على المدينة".
ولا تبعد عفرين المحتلة عن حي الشيخ مقصود إلا 61 كم تقريباً، وتؤكد فيرجين محمد أنه "رغم تحليق الطائرات على المدينة والقصف العشوائي زار وفدنا بعض القرى التابعة لمدينة عفرين منها قرية ميدانكي وفي نفس القرية قمنا بإعلان مسيرة في القرية للأهالي بهدف رفع المعنويات، ومن ثم تابعنا زياراتنا بالدخول إلى قرى ناحية شران أيضاً من ثم عدنا إلى الخيمة بكامل معنوياتنا العالية مع تقديم فرق الأغاني والرقص والمسرحيات وغيرها".
ونوهت إلى أن الاحتلال التركي تمكن من احتلال عفرين بعد ارتكابه مجازر بحق أهلها "عندما لم يستطيع إحباط عزيمة أهالي مدينة عفرين ارتكب مجازر بحقهم وأولها قصف المدينة بأكثر من 72 طائرة حربية وأسلحة محرمة دولياً لكن رغم ذلك استمرت المقاومة لمدة 58 يوماً".
وبينت أن أكثر اللحظات المؤلمة التي مرت بها هي عندما هجر أهالي عفرين من طريق يدعى جبل الأحلام وعلى تلك الطريق فقد الكثير من النازحين حياتهم.
بدورها قالت الناطقة باسم بيت المرأة في كومين الشهيدة كلى سلمو عواش محمد "انضممنا إلى الوفد الذي قصد مدينة عفرين لمساندة أهاليها، لكن قبل وصولنا إلى مركز المدينة على الطريق تم استهدف رتل الوفد ونتيجة الاستهداف أصيب عدد من الأشخاص".
وأضافت "عندما ذهبت إلى المدينة قمت بعملي في مجلس الإغاثة كنا نلبي طلبات الأهالي رغم استمرار تحليق الطائرات في سماء المدينة وقصفها بشكل عشوائي، وعلى الرغم من ذلك امتلكنا معنويات عالية ونحن سنبقى نقاوم حتى العودة الى المدينة لأن عفرين هي مدينتنا".