13قتيلاً و8 آلاف نازح في إعصار "إلويز" جنوب القارة الإفريقية

أدى إعصار "إلويز" الذي ضرب منطقة جنوب القارة الإفريقية، إلى مقتل 13 شخصاً والتسبب في نزوح أكثر من 8 آلاف شخص، حتى وقت إعداد هذا التقرير

مركز الأخبار ـ .
ضربت عاصفة قوية سُميت بـ "إلويز" جنوب القارة الإفريقية، ودمرت الرياح القوية، والأمطار الغزيرة والفيضانات مباني ومحاصيل، وشردت الآلاف ولقي العشرات مصرعهم.
وكانت "إلويز" إعصاراً مدارياً عندما وصلت إلى اليابسة عند إقليم سوفالا بوسط موزمبيق، يوم السبت 23 كانون الثاني/يناير، لكنها فقدت بعضاً من قوتها لتصبح عاصفة مدارية مع تحركها فوق اليابسة في زيمبابوي وإسواتيني، التي كانت تعرف باسم "سوازيلاند" وجنوب أفريقيا وبوتسوانا.
وذكر المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها في موزمبيق أن 6 أشخاص لقوا حتفهم في حين ارتفع عدد النازحين لأكثر من 8 آلاف.
وبحسب جورج مثيثوا مدير الاتصالات في إدارة الحكم التعاوني والشؤون التقليدية بإقليم مابومالانجا في شرق دولة جنوب أفريقيا، قتل طفل في الخامسة من عمره.
وفي إسواتيني بلغ عدد القتلى اثنين، وفي زيمبابوي ثلاثة أشخاص، وواحد في مدغشقر. وفي إقليم ليمبوبو المجاور دمر اندفاع المياه في أحد الأنهار جسراً فتقطعت السبل بالراغبين في العبور إلى الجانب الآخر.
وخفت حدة الأمطار بعض الشيء لكنها مازالت تنذر بمزيد من الفيضانات.
وحذرت هيئة المياه الوطنية في زيمبابوي من أن مياه السدود تفيض وقد تتسبب في المزيد من الفيضانات باتجاه المصب.
وكان إعصار "إيداي" قد ضرب موزمبيق الواقعة جنوب أفريقيا في عام 2019، وقتل نحو 139 شخصاً وتضرر منه نحو 15 ألف شخص.