مركز الأخبار ـ ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وامتدد تأثيره إلى تايلاند بقوة 7.3 درجات، أضراراً واسعة في البنية التحتية للبلدين، مما دفع البلاد إلى إعلان حالة الطوارئ.

بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق عشر كيلومترات، ضرب زلزال شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار بعد ظهر أمس الجمعة 28 آذار/مارس، وتسبب بدمار كبير في مناطق مختلفة من البلاد، وامتدد تأثيره إلى تايلاند بقوة 7.3 درجات وألحقت فيها دماراً واسعاً، كما شعر بها سكان في مناطق مختلفة من الصين.

وأدى الزلزال إلى مقتل أكثر من ألف شخص وإصابة 2376 آخرين، فضلاً عن عشرات المفقودين، في وقت تستمر فيه فرق الإنقاذ بالبحث عن ناجين وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى.

وأفاد المجلس العسكري الحاكم في بيان له، أن البنى التحتية كالطرقات والجسور والمباني تدمرت، مما أدى إلى سقوط ضحايا، محذراً من ارتفاع عدد القتلى والمصابين خاصةً بعد وقوع أضرار في مدينة ماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار والتي تقع بالقرب من مركز الزلزال.

وتم تكثيف مهمة الإنقاذ في العاصمة التايلاندية الواقعة على بعد نحو 1300 كليو متراً من مركز الزلزال، للعثور على عمال بناء محاصرين تحت أنقاض برج منهار مكون من 33 طابق، وقالت السلطات في البلاد أن تسعة أشخاص لقوا مصرعهم في بانكوك فيما لا يزال أكثر من مئة شخص في عداد المفقودين.

وأشارت هيئة المسح الجيولوجية في تقديراته التنبؤية، إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز عشرة آلاف شخص في ميانمار، وأن الخسائر قد تكون أكبر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وكانت ميانمار قد أعلنت أمس حالة الطوارئ في ستة مناطق وولايات من البلاد، بعد وقوع الزلزال المدمر الذي تبعه هزات ارتدادية قوية في منتصف النهار.