'يجب بناء كونفدرالية نسائية وجعل الحرية الخيار الوحيد'

ذكرت KJK في بيانها الذي حيت فيه مقاومة نساء الهند وأفغانستان، أن "Jin Jiyan Azadî" أصبح شعار مقاومة نساء العالم، مشددة على ضرورة بناء كونفدرالية نسائية وجعل الحرية الخيار الوحيد.

مركز الأخبار ـ أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، بياناً بشأن احتجاجات النساء ضد الإعدامات على المستوى العالمي.

أشارت منسقية منظومة المرأة الكردستانية من خلال بيان لها إلى أن "تمرد النساء والإضراب العام للعاملين في مجال الصحة في الهند ضد الاغتصاب وقتل النساء، وردود فعل الأفغانيات ضد حملة "لا للإعدام" التي انطلقت ضد أحكام الإعدام الصادرة بحق شريفة محمدي والصحفية بخشان عزيزي في إيران"، مشدداً على أن ما حدث كان عملية مهمة في نضال المرأة.

وأضاف البيان "إن نظام الحداثة الأبوية والرأسمالية تعيش أزمة عميقة. تحاول السلطة الأبوية حل الأزمة التي تعيشها والحفاظ على نفسها من خلال الاستيلاء على مناطق جديدة من التراكم وإعادة الاستعمار والحرب. إن العملية التي نمر بها هي فترة أزمة وتعرف بأنها الحرب العالمية الثالثة التي يتم شنها على محور التحيز الجنسي والأيديولوجية الدينية حيث تتعرض البلدان والشعوب والنساء لهجوم إعادة التقاسم والاستعمار من قبل القوى المهيمنة".

ولفت البيان إلى أن الحرب ضد المرأة، المعلنة منذ آلاف السنين، يتم تنفيذها بطريقة أعمق خاصة في الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا، حيث تحدث مجازر بحق النساء كل يوم "هناك حاجة إلى التغلب على الحرب ضد المرأة، خاصة في إيران وأفغانستان والهند وكردستان والعراق وتركيا وبنغلاديش وليبيا وأمريكا اللاتينية. نواجه تهديداً أكبر من أي وقت مضى".

وبين أنه "من المستحيل ألا نتعرض لخسائر فادحة ومأساوية لحرية النساء وحياتهن إذا لم نطور دفاع المرأة عن نفسها وتحركها وتنظيماتها الجسدية والسياسية والأخلاقية والاقتصادية بجميع أبعادها ضد هذه المجزرة والاغتصاب وقتل النساء. نحن على عتبة تاريخية وقد اكتسبت مقاومة المرأة هذا الدور التاريخي والرسالة الثورية وهنا نرى معنى فلسفة "Jin Jiyan Azadî" الذي تحول إلى شعار مقاومة لنساء العالم. ندعم جميع النساء الهنديات والأفغانيات والفارسيات والعربيات والأفريقيات والشرقيات والغربيات".

وشدد على ضرورة تطوير جبهة حرية المرأة والمقاومة والدفاع عن النفس في كل مكان تحت شعار "Jin Jiyan Azadî"، لبناء النظام الكونفدرالي النسائي وجعل الحرية الخيار الوحيد في العالم، فمن الواضح أن المقاومة غير المنظمة لا يمكنها التغلب على النظام؛ وبهذا المعنى، فقد حان الوقت لتوحيد القوة كحركات نسائية.