وزارة شؤون المرأة تطلق الهاكثون الرقمي لرياديات فلسطينيات
أطلقت وزارة شؤون المرأة هاكثون التراث الرقمي 2022 تحت شعار "الابتكار من أجل المرأة" ضمن حزمة مشاريع رياديات فلسطينيات أمس الأحد 27 شباط/ فبراير بقطاع غزة
رفيف اسليم
غزة ـ ، وعرضت المشاركات مشاريعهن المتمثلة بموقع إلكتروني يسمح بتصفح وشراء منتجات التراث الفلسطيني وسط حضور عدة شخصيات اعتبارية من الوزارة ولجنة تحكيم لتقييم الأعمال المقدمة.
قالت منسقة المشاريع في وزارة شؤون المرأة شيماء جعرور أن هاكثون التراث الرقمي يأتي ضمن مشروع التبادل الثقافي الماليزي الممول من مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، وتم افتتاحه في الأسبوع الماضي ضمن مسابقة للشابات المبرمجات لتصميم موقع إلكتروني ليعرض المنتجات النسائية التراثية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن عدد المشاركات بلغ 23 مشاركة موزعات على خمس مجموعات.
وأضافت أن فكرة هذا المشروع تكمن في نقل البازار أو السوق العادي لسوق افتراضي عبر الانترنت تستطيع النساء من خلاله تصفح وشراء منتجات التراث الفلسطيني من أي مكان بالعالم، مما يساعد على تنشيط الاقتصاد من جهة، ودعم النساء من جهة أخرى، لافتةً إلى أن أهمية البازار الإلكتروني تتمثل في نقل الرؤية الفلسطينية للعالم أجمع.
وأوضحت أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسة مشاريع أطلقتها الوزارة لرياديات فلسطينيات منها مركز الأبحاث والدراسات الخاص بالمرأة، والذي يتخصص بقضايا المرأة المختلفة سواء كانت سياسية اقتصادية اجتماعية أو أخرى، إضافةً إلى صندوق تمكين المرأة الذي يقدم قروض لمساعدة النساء على افتتاح مشاريعهن الصغيرة بالتالي تحسين دخلهن.
وأشارت شيماء جعرور إلى أنه بالإضافة للمشاريع السابقة هناك مشروع التبادل الثقافي الماليزي، ومشروع توثيق إنجازات المرأة الفلسطينية المبدعة والملهمة لنشرها عبر منصات عالمية ودولية، إضافة لمشروع أديبات رياديات يهتم بتخريج مجموعة من الأديبات القادرات على الخوض في قضايا المرأة الفلسطينية، والتعبير عنها من خلال النصوص الأدبية التي يتم انتاجها.
فيما قالت فطيمة النويجي أن مشاركتها في الهاكثون الرقمي الذي تنظمه وزارة شؤون المرأة جاء ضمن تقديمها هي وزميلتها كمقترح تصميم لموقع البازار الرقمي الإلكتروني، لعرض منتجات المرأة الفلسطينية من خلال الموقع بهدف تشجيعهن ودعم للتراث الفلسطيني، مضيفةً أن ذلك البازار سيساعد على ترويج المنتجات اليدوية على مستوى عالمي بدلاً من المحلي لزيادة الدخل.
وعبرت صفاء لولو وهي إحدى المبرمجات المشاركات، عن سعادتها بالمشاركة في تقديم تصميم للموقع الخاص بالبازار الإلكتروني كتجربة عملية لخدمة الفلسطينيات، وكبداية لفرص عمل جديدة لإيجاد متاجر إلكترونية، مشيرةً إلى أن الموقع يعرض جميع أنواع المطرزات من ديكور أو ملابس أو اكسسوار، أي كل ما يتم إنتاجه بالإبرة والخيط، فيما يوفر هذا الموقع إمكانية الشراء لجميع الفلسطينيات المغتربات أو غيرهن من الهاويات لأعمال التراث الفلسطيني.
وكان من ضمن التحديات التي واجهتها صفاء لولو ضيق الوقت المقرر لتسليم المشروع خلاله لكن إصرارها على تقديم نموذج المشروع هو ما دفعها لإتمام المهمة، مختتمةً أن فرص العمل عبر الانترنت أصبحت تتيح للنساء مساحة أوسع للعمل من منازلهن، وتوفير مصدر دخل لذلك يجب على أي امرأة أن تبدأ بالبحث لتجد وسيلة يمكن من خلالها استثمار ذلك التطور.