وزارة المرأة تجدد التزامها بمقاومة كل أشكال العنف وسوء معاملة كبار السن

أكدت وزارة المرأة والطفولة وكبار السن التونسية من خلال بيان أصدرته بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين"، التزامها الكامل بمقاومة كل أشكال العنف وسوء معاملة كبار السن، وضمان حقهم في العيش بكرامة في بيئة آمنة وخالية من العنف

تونس - .
في إطار الاحتفاء "باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين" الموافق 15 حزيران/يونيو، والذي نظم هذا العام تحـت شعار "شيخوخة آمنة"، أصدرت وزارة المرأة والطفولة وكبار السن التونسية بياناً أمس الثلاثاء، أكّدت فيه التزامها الكامل بمقاومة كل أشكال العنف وسوء معاملة كبار السن، وضمانها حقهم في العيش بكرامة وبيئة آمنة وخالية من العنف.
ودعت الجمعية في بيانها جميع شركائها من مختلف الهياكل الحكومية وغير الحكومية بالإضافة لمكونات المجتمع المدني، لمواصلة العمل المشترك على توفير بيئة مؤازرة وصديقة لكبار السن، وتعزيز النظرة الإيجابية تجاه الشيخوخة ومناصرة حقوقهم وقضاياهم. 
وشدد البيان على حرص الوزارة على وضع استراتيجية وطنية متعددة القطاعات لكبار السن، تهدف إلى تحسين نوعية حياتهم وحفظ كرامتهم وضمان رعايتهم في بيئة آمنة وإعادة دمجهم في المجتمع، إلى جانب كل ذلك فقد تم استكمال مشروع مجلة حقوق كبار السن.
وأفاد البيان بأن جائحة كورونا التي تواجهها تونس منذ السنة الماضية قد مثلت تحدياً حقيقياً اعتمدت خلالها الوزارة استراتيجية استباقية لوقاية كبار السن، وحمايتهم من خطر العدوى بالفيروس وانعكاساته السلبية، إلى جانب دعم حقوق هذه الفئة خلال الأزمات.
وتجدر الإشارة إلى أنه من منطلق الوعي بأهمية المسؤولية المشتركة في حماية كبار السن من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والصحية لجائحة كورونا، ووقايتهم من آثارها السلبية قامت الوزارة بالتنسيق مع مختلف المتدخلين في هذا المجال بتنظيم "الحملة الوطنية لتلقيح كبار السن ضد فيروس كوفيد ـ 19"، التي شملت مختلف الولايات وتهدف إلى حثّ كبار السن على الإقبال على التلقيح وتيسير انتفاعهم به.
وجددت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن بهذه المناسبة دعمها ومناصرتها لحقوق كبار السن، والتزامها التام بالتصدي لجميع أشكال العنف الموجه ضدهم وذلك صوناً لكرامتهم وتثميناً لمكانتهم في الأسرة والمجتمع.