وسط تصاعد الجرائم في أراضي الـ 48... مقتل ناشطة رمياً بالرصاص
قتلت الناشطة سوزان عبد القادر بشارة بعد تعرضها لإطلاق نار اخترقت جسدها في مدينة الطيرة بمنطقة المثلث الجنوبي، داخل أراضي عام 1948.

مركز الأخبار ـ سلطت حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها الناشطة سوزان عبد القادر بشارة، الضوء على تصاعد العنف داخل الأراضي الفلسطينية، حيث شهد العام الماضي مقتل 221 شخصاً في جرائم مشابهة.
لقيت الناشطة الاجتماعية سوزان عبد القادر بشارة البالغة من العمر 40 عاماً أمس الثلاثاء 29 نيسان/أبريل، مصرعها بعد تعرضها لإطلاق النار في مدينة الطيرة وهي (قرية فلسطينية تقع على المنحدرات الغربية لجبل الكرمل) داخل أراضي الـ 48، وفقاً لمصادر محلية.
وكانت سوزان عبد القادر بشارة مرشحة سابقة لعضوية بلدية الطيرة عن قائمة شباب المستقبل للعضوية، وقد كان عنوان البرنامج الانتخابي للقائمة "صوتك مستقبل بلد".
وبمقتل سوزان عبد القادر يرتفع عدد ضحايا داخل أراضي 48 منذ بداية نيسان/أبريل الجاري، إلى 23 ضحية و83 ضحية منذ مطلع العام الجاري، ومن بين الضحايا أربعة نساء وشابان، من عمر 18 عام وما دون، بينهم 6 قتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وخلال العام الماضي شهدت مناطق فلسطينية داخل أراضي 48 مقتل 221 شخصاً في جرائم مشابهة مقارنة بـ 222جريمة قتل في عام 2023.