مركز الأخبار ـ . 

احتج عدد من الناشطين الإيرانيين في حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على إعادة اعتقال نرجس محمدي "42 يوماً في الحبس الانفرادي وأكثر من شهر على غموض مصيرها". 

وقد اعتقلت نرجس محمدي الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمتحدثة باسم جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان، عدة مرات منذ عام 2010 كان آخرها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. حيث اعتقلت في عام 2015 وسجنت لأكثر من خمس سنوات وأثناء الاحتجاجات التي عمت البلاد في تشرين الأول/نوفمبر 2019 كانت تقضي عقوبتها في سجن إيفين، لكنها احتجت على قمع وقتل المتظاهرين مع مجموعة من السجناء. 

بعد شهرين من هذا الاحتجاج، تم نقل نرجس محمدي إلى سجن زنجان في كانون الثاني/يناير 2020 من قبل القضاء ومنظمة السجناء ووردت معلومات عن تعرضها للضرب خلال نقلها من قبل مسؤولي السجن.

وبعد إطلاق سراحها من سجن زنجان في تشرين الأول/أكتوبر 2020 واصلت أنشطتها ولقاءاتها الحقوقية وزعم أهالي ضحايا الاحتجاجات والسجناء السياسيين الذين تم إعدامهم.

وبعد شهر من اعتقالها الأخير قال زوجها تقي رحماني، إن محقق محكمة إيفين أعلن أن نرجس محمدي ليس لها الحق في اختيار محامٍ، ولا تزال محتجزة في الحبس الانفرادي.