مركز الأخبار ـ .   

وقالت وكالات الإغاثة إن أفغانستان تمر بمرحلة خطيرة للغاية، وأشاروا إلى أن الصراع "الوحشي" في البلاد يفاقم انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكرت المديرة التنفيذية لمفوضية اللاجئين في آسيا والمحيط الهادي، نجيبة وازيدافوست، أن الكثير من الناس يخشون عودة طالبان، "لقد كانت الأخبار مفجعة للغاية، خاصة في الأسبوع الماضي، تلقينا عدد كبير من المكالمات التي تطلب المساعدة، حيث أبلغ الناس عن عمليات إعدام وضرب، وقمع لوسائل الإعلام ومحطات الراديو".

وأضافت "أبلغونا عن عمليات تفتيش تقوم بها طالبان من منزل إلى منزل، وعمليات النهب في العاصمة. ومرة أخرى، سمعنا عن المدارس والمستشفيات وآلاف المنازل التي تتعرض للهجوم".

وأشارت إلى أنها أكثر قلقاً بشأن حقوق المرأة، وتخشى أن يؤدي إغلاق الحدود الناجم عن جائحة كورونا إلى منع النساء والفتيات الهاربات من العنف والاضطهاد من العثور على الأمان، موضحة أن النساء تخشين التعرض للقتل لمجرد أنهن نساء.

وبحسب البنتاغون، فقد تم إجلاء أكثر من 110 آلاف أفغاني وأجنبي منذ 14آب/أغسطس، معظمهم ينطلقون لبدء حياة جديدة بدون أي مهارات ولا يحملون معهم سوى أكياس بلاستيكية صغيرة فيها بعض اللوازم الشخصية.