وفاة آني ستاينر صديقة الثورة الجزائرية

رحلت المجاهدة الجزائرية آني ستاينر، التي تبنت القضية الجزائرية إبان الثورة التحررية، واختارت الجنسية الجزائرية بعد الاستقلال، مساء أمس الأربعاء 21 نيسان/أبريل بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 93 عاما

الجزائر ـ .
وآني ستاينر من مواليد عام 1928، من أصول فرنسية، ناضلت من أجل القضية الجزائرية إبان ثورة التحرير الجزائرية التي اندلعت عام 1954.
عُرفت بصانعة القنابل، بدأت نضالها وهي في سن 17 عاماً، عندما اندلعت الثورة الجزائرية لم تكن تعرف أحداً من القادة، فبادرت بالانضمام للثورة في كانون الأول/ديسمبر 1954.
أسلمت والتحقت بصفوف جيش التحرير الوطني، ألقى الجيش الفرنسي القبض عليها في الـ 15 من تشرين الأول/أكتوبر عام 1956، حيث كانت أول امرأة تتم محاكمتها أمام محكمة عسكرية كسجينة سياسية رغم أنه لم يعترف لها بهذه الصفة إلى بعد سلسلة من الإضرابات عن الطعام.
وتم الحكم عليها في عام 1957 بالسجن 5 سنوات بتهم "تحدي رئيس المحكمة العسكرية وإدلائها بتصريحات سياسية من سجن بارباروس عن زيارة وفد من لجنة الصليب الدولي"، وأطلق سراحها بعد خمس سنوات. بعد استقلال الجزائر اختارت الجنسية الجزائرية واستقرت بمدينة حجوط في ولاية تيبازة.