مركز الأخبار ـ توفيت الشاعرة نفيسة زمان زاده الملقبة بـ "آرام"، بشكل مشبوه في منزلها بمدينة بندر عباس في إيران نتيجة اندلاع حريق بعد منتصف ليل الجمعة 28 نيسان/أبريل الجاري.

بحسب ما كتبه أصدقاء الشاعرة نفيسة زمان زاده على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عُرفت لدى العديد من النشطاء الاجتماعيين والسياسيين بسبب "نشاطها الأدبي ودفاعها عن حقوق التابعين في الشبكات الافتراضية"، وقصائدها التي اختلطت بـ "أفكار المساواة".

ولفتوا إلى أنه خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران رداً على مقتل جينا أميني، تعرضت نفيسة زمان زاده لضغوط أمنية وتهديد من قبل مستخدمي الإنترنت، بسبب أنشطتها في الفضاء الإلكتروني وكونها شاركت في الاحتجاجات الأخيرة، واعتقلتها قوات الأمن وخضعت لاستجواب استمر لمدة ساعات طويلة، وصادرت هاتفها المحمول والأجهزة الإلكترونية وأفرجت عنها لكنها بقيت تحت المراقبة.

وبينوا أن نفيسة زمان زاده قضت حياتها وحيدة، وتوفيت بشكل مشبوه بعد اندلاع حريق في منزلها بعد منتصف ليل الجمعة 28 نيسان/أبريل الجاري.

ويعرف أي شخص كان على مقربة منها كيف كانت محبة للحياة وزميلاتها وزملائها ومن حولها، وكانت هادئة ومليئة بالحماس وحاولت إنشاء عالم جديد خال من الاضطهاد، كما كانت تحب الحيوانات التي لا مأوى لها، بحسب ما أوضحه أصدقاءها.