وفاء علي عباس تصل إلى شنكال بعد 8 سنوات من الأسر

تم إنقاذ وفاء علي عباس التي أسرها مرتزقة داعش منذ 8 سنوات، في حملة الإنسانية والأمن التي بدأتها قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول بشمال وشرق سوريا، ووصلت إلى شنكال.

شنكال ـ نتيجة لحملة الإنسانية والأمن التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في 25 آب/أغسطس بمساعدة وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية على مخيم الهول حيث تعيش الآلاف من عائلات داعش، قامت وحدات حماية المرأة (YPJ) بإنقاذ وتحرير الإيزيدية وفاء علي عباس التي اختطفت من قبل داعش عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات.

وفاء علي عباس، التي عادت إلى شنكال لأول مرة بعد 8 سنوات من الأسر والمعاناة والتعذيب، تم تسليمها لأقاربها في شنكال عن طريق حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ).

ولأن أسرة وفاء (والدها ووالدتها وأختها) تعيش في كندا، قامت أسرة عمها باستقبالها. أقيمت مراسم وصولها في مقر حركة حرية المرأة الأيزيدية TAJÊ بقرية خان سور.

وقالت عضو حركة حرية المرأة الأيزيدية شمه رمو "سعداء جداً اليوم بإنقاذ ابنتنا الإيزيدية من أيدي داعش، وآمل أن تنتهي الحملة الأخيرة التي أطلقت في مخيم الهول بنجاح. نحن كـ TAJÊ نستلم الفتيات الإيزيديات اللواتي يتم إنقاذهن من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ونقوم بتسليمهن إلى عائلاتهن في شنكال".

كما قال ابن عم وفاء الذي يدعى داوود سالم "نشكر قوات سوريا الديمقراطية على إنقاذ فتياتنا من أيدي المرتزقة وتسليمهن لنا، نطلب من الجميع دعم هذه الحملة لتنتهي بنجاح".

 

"عملت جاهدة لإنقاذ النساء والفتيات الإيزيديات"

فيما تمنت نسرين سليمان ابنة عم وفاء عودة جميع المختطفات إلى عائلاتهن "نتمنى من الجميع تقديم الدعم ليتم إنقاذ جميع الإيزيديين الذين ما زالوا في المخيم. وحتى الآن ولمدة 8 سنوات، لم تتخذ أي قوة أخرى سوى قوات سوريا الديمقراطية خطوة لإنقاذ فتياتنا ونسائنا".

كما عبرت وفاء عباس التي تم إنقاذها من أيدي داعش لوكالتنا عن سعادتها بالعودة إلى شنكال بعد 9 سنوات وقالت "بعد أن علمت أن وحدات حماية المرأة تعمل لصالحنا أخبرتهم إني إيزيدية. لن أنسى فضلهم هذا حتى نهاية عمري وأشكرهم جزيل الشكر. أنا الآن في شنكال وأنا سعيدة جداً برؤية أقاربي. كإيزيدية سأناضل حتى النهاية للمطالبة بحقوقنا وحماية معتقداتنا".