تعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية في الإعلام المقاوم محور ورشة عمل

أكدت مشاركات في ورشة عمل أن الإعلام الفلسطيني أنصف بعض قضايا المرأة السياسية والاجتماعية ولكن هناك تقصير نحو القضايا المجتمعية وخاصة العنف.

نغم كراجة

غزة ـ نظم مركز تمكين للدراسات واستطلاع الرأي ورشة موسومة، بهدف إبراز دور ومشاركة المرأة الفلسطينية في الإعلام المقاوم، ودراسة التحديات والصعاب التي تعصف بها خلال أداء واجبها المهني.

تحت شعار "الإعلام المقاوم... بين النظرية الإعلامية وآفاق المستقبل"، نظم مركز تمكين للدراسات واستطلاع الرأي، أمس الثلاثاء 5تموز/يوليو، ورشة عمل.

وعلى هامش الورشة قالت الإعلامية آلاء المصري "الإعلام الفلسطيني دائماً يدعم صورة المرأة الفلسطينية فهي حاضرة في كل المحافل والمجالات، وتعطي الأولوية في دعم المقاومة الوطنية، وتسعى جاهدة نحو خدمة المجتمع وأفراده".

وأضافت أن الإعلام الفلسطيني لربما أنصف بعض قضايا المرأة السياسية والاجتماعية ولكن هناك تقصير نحو القضايا المجتمعية وخاصة العنف، مشيرةً إلى أن "الخلل يعود للقانون الفلسطيني الذي لا ينصف المرأة، ويجب إجراء تعديلات تشريعية من المجلس التشريعي والسلطة التنفيذية بإصدار الأحكام وتطبيقها حول قضايا العنف".

وأوضحت "على الصعيد الشخصي للمرأة فهي حاضرة وبقوة وتطور ذاتها، وازدادت عدد مراكز حقوق الإنسان والمرأة في الآونة الأخيرة فهي تسعى للدفاع عن النساء وإنصافهن وإعداد الاحصائيات الخاصة بقضاياهن والمواضيع المجتمعية الهامة"، مبينةً أن القانون الفلسطيني لا يتيح نسبة الكوتا للمرأة بشكل عادل ما أدى إلى تغييب واضح للنساء كناطقات رسميات.

وأكدت أن المرأة ذاتها قد تكون مقصرة في حق ذاتها حال عدم تبوأها المناصب بجدارة، وفي ذات الوقت هناك نساء يضرب بهن المثل العظيم كقائدات ورائدات وميسرات.

 

 

ومن جهتها أوضحت الصحفية منى ملكة "لا أحد ينفي دور المرأة الفعال في الإعلام رغم التحديات والمصاعب التي تواجهها أثناء عملها المهني والميداني، ولاشك أن أكبر عائق أمام المرأة هو المحتل الذي بات اليوم ينتهك حقوقها بشكل عام والصحفيات على وجه الخصوص، منذ الصغر نشأنا على قوة وعزيمة الصحفية شيرين أبو عاقلة وهبة عكيلة اللتين أحدثتا علامة فارقة في الإعلام من خلال التغطيات المستمرة طيلة الوقت تحت زخات كبيرة من الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية".

وأكدت أن دور ومشاركة المرأة في الإعلام المقاوم أكبر وأعظم من الرجل نظراً لكونها غير متفرغة طيلة اليوم لأداء العمل لكن مع ذلك تصر على إثبات جدارتها من خلال تفانيها واستمرارها بالعمل دون الوقوف على أبواب الضغوطات والمعوقات.