مركز الأخبار ـ اختار برلمان الهند ومشرعو الولايات، دراوبادي مورمو، لتصبح أول رئيسة من قبائل الهند، وثاني رئيسة تتولى هذا المنصب.

عينت دراوبادي مورو كرئيسة للهند بعد أن اختارها البرلمانيون ومشرعو الولايات لهذا المنصب، أمس الخميس 21تموز/يوليو، وينظر أنصارها في حزب "بهاراتيا جاناتا" إلى فوزها كانتصار للقبائل ولحظة تاريخية لمجتمعها، الذي يعاني عموماً فقراً في الرعاية الصحية ومنشآت التعليم في القرى النائية.

لكن أحزاب المعارضة تشكك فيما إذا كانت ستساعد في تمكين المجتمع المهمش أو إحداث أي تغيير به، والاتصال والتواصل مع المجتمع.

وفازت دراوبادي مورو على منافسها ياشوانت سينها، المنشق عن حزب بهاراتيا جاناتا.

ورشح رئيس وزراء الهند، ناريندا مودي، الحاكمة السابقة لولاية جهارخاند، دراوبادي مورو، لهذا المنصب في الـ 22 حزيران/يونيو.

وسيصوت النواب في الهند لاختيار نائب الرئيس الجديد في آب/أغسطس المقبل.

وشغلت دروابادي مورمو في الفترة بين أعوام 2000 و2004، منصب وزير في الحكومة الائتلافية في أوديشا، بداية في إدارة التجارة والنقل ثم في إدارة الثروة السمكية والثروة الحيوانية، وفي عام 2015، أدت دراوبادي مورمو، اليمين كأول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية جهارخاند.

وستكون دروابادي مورمو الشخصية الأولى التي تمثل القبائل الهندية في منصب الرئاسة، وثاني امرأة تتولى هذا المنصب، قد سبقتها فقط، براتيبها باتيل، أول امرأة تشغل هذا المنصب في عام 2007.