توزيع بروشورات توعوية للحد من العنف وزواج القاصرات
للحد من قتل النساء ولوقف العنف الممارس ضد المرأة ونشر الوعي في المجتمع، وزع مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة قامشلو بشمال وشرق سوريا، بروشورات توعوية.
قامشلو ـ أكدت الإدارية في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو أيهان محي الدين، على ضرورة وقوف المرأة بوجه معنفها، والمساهمة في نشر الوعي في المجتمع للحد من جرائم قتل النساء وزواج القاصرات.
تحت شعار "بنضال واتحاد المرأة ننهي العنف" وزع مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة قامشلو في شمال وشرق سوريا، اليوم السبت 28 أيار/مايو، بروشورات تتضمن المبادئ الأساسية للمرأة وأهم بنود الباب الثالث من قانون العقوبات في شمال وشرق سوريا المتعلقة بتجريم العنف الممارس ضد النساء.
قالت الإدارية في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي بقامشلو أيهان محي الدين "نحن كمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي قمنا بتوزيع بروشورات توعوية للحد من قتل النساء وتعنيفهن من قبل المجتمع".
وأشارت إلى أنه "تزايدت حالات قتل النساء والفوضة في المنطقة، رغم أن المرأة خطت خطوات كبيرة نحو حريتها إلا أنها لا زالت تتعرض للتعنيف، أردنا أن نوزع هذه البروشورات في هذه الفترة لنتمكن من خلق وعي مجتمعي".
وأوضحت أيهان محي الدين "تتضمن البروشورات نصائح توعوية حول زواج القاصرات وسلبياته من كافة النواحي النفسية والصحية، نسعى لاختتام حملتنا بنتائج إيجابية تفيد المرأة والمجتمع".
وقالت في ختام حديثها "نريد أن نصل إلى حرية المرأة ومجتمع واع ومتحضر، كما وأدعو جميع النساء اللواتي لا زلن تتعرض للعنف أن تطورن من أنفسهن وفكرهن لتتمكن من تغير ذهنية المجتمع".
وتضمنت البروشورات الحقوق الأساسية للمرأة، كحق الحياة والمساواة بين الجنسين في أماكن العمل، وحق التعلم وتطوير العلم الذي يبحث في طبيعة المرأة (علم المرأة)، بالإضافة إلى ذكر القوانين التي تتعلق بالمرأة في العقد الاجتماعي.
كما احتوت على العديد من القوانين الجزائية التي تعتبر التعدي على المرأة نفسياً أو جسدياً جريمة يعاقب عليها ويجب سن وتنظيم ما يلزم من القرارات لتجريم "زواج القاصرات، تعدد الزوجات، زواج الإكراه، حيار الفتاة، زواج المتعة، الاغتصاب، ختان الإناث".