مركز الأخبار ـ أدت التغيرات المناخية التي تشهدها العديد من دول العالم إلى زيادة هجرة سكانها خاصة الفئات المتأثرة بها.

تعد ظاهرة الهجرة الداخلية والخارجية المتزايدة من أخطر تأثيرات التغيرات المناخية، بسبب تعداد السكان في العديد من الدول والمناطق بسبب الجفاف المتتالي، وانتشار التصحر، وفقدان المنتجات الزراعية لضمان الأمن الغذائي، وارتفاع منسوب مياه البحر في المدن الساحلية وتزايد العواصف الترابية كلها عوامل تؤدي إلى الهجرة من هذه المناطق.

ووفقاً لتقرير البنك الدولي، من المتوقع أن يصل عدد المهاجرين المتأثرين بالتغيرات المناخية إلى 216 مليون بحلول عام 2050، حيث تجبر أسر بأكملها للهجرة الداخلية داخل بلدانها، خاصةً في أفريقيا والشرق الأوسط.

وتشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن 90% من اللاجئين في العالم يتواجدون في مناطق متأثرة بالتغيرات المناخية.

كما حذرت المنظمة الدولية للهجرة في أيلول/سبتمبر من العام الجاري من أن العالم دخل رسمياً فترة الهجرة المناخية، داعياً إلى معالجة تأثير التغيرات المناخية على تحركات السكان.