تونس... الشاعرة زبيدة بشير في لقاء فكري
تأكيداً على أهمية ما قدمته الشاعرة التونسية الراحلة زبيدة بشير، وما تركه أبياتها الشعرية من أثر كبير على الساحة الثقافية التونسية
نزيهة بوسعيدي
تونس ـ تأكيداً على أهمية ما قدمته الشاعرة التونسية الراحلة زبيدة بشير، وما تركه أبياتها الشعرية من أثر كبير على الساحة الثقافية التونسية، وفي إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نظم نادي طيور البحر لقاءً فكرياً للمهتمين بالشعر والأدب.
قالت العضو في نادي طيور البحر علياء علولو لوكالتنا، أن "الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني التونسي والذي يصادف الـ 16 آذار/مارس الجاري، لذا تم تنظيم هذا اللقاء الفكري ضمن الأنشطة الثقافية للمكتبة الجهوية بقرطاج".
وأوضحت أن "الشاعرة ريم العيساوي هي من تولت تقديم هذا اللقاء احتفاء بالمرأة والأدب"، مشيرةً إلى أن "الشاعرة زبيدة بشير رائدة من رواد الشعر في تونس، كانت تكتب الشعر الحر والعمودي وتطرقت إلى عديد المواضيع التي تهم المرأة والوطن وكل ما يرنو الإنسان إلى تحقيقه".
والجدير ذكره أن الشاعرة والروائية التونسية زبيدة بشير التي رحلت عن عمر يناهز الـ 73 عاماً، لم تزاول تعليمها في مدرسة أو كلية، كتبت أول قصائدها وهي طفلة في الثالثة عشر من عمرها، وأول شاعرة أصدرت ديوانها عام 1968 تحت عنوان "حنين".
عرفت بإرادتها القوية وتحديها العقلية الذكورية وتخطيها العادات والتقاليد البالية، لقبت برائدة الشعر النسائي في تونس، وقد حققت المزيد من الشهرة بعد صدور مجموعتها الثانية "آلاء"، وعندما كانت تستعد لإصدار مجموعة شعرية ثالثة قبل أن تتوفى، أطلق اسمها على أول جائزة إبداعية نسائية وهي جائزة "زبيدة بشير للكتابات النسائية".