تونس... 87 اعتداء ضد المرأة خلال حزيران والعنف الزوجي في الصدارة

تلقى الخط الأخضر 1899 لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، خلال حزيران/يونيو الفائت، 513 87 مكالمة منها خاصة بالعنف ضد النساء.

تونس ـ أكد تقرير وزارة المرأة والطفولة وكبار السن في تونس، أن العنف الزوجي تصدر الحالات التي استقبلها عبر الخط الأخضر خلال حزيران/يونيو.

أصدرت وزارة المرأة التونسية، التقرير الشهري حول الإحصائيات والمؤشرات المتعلقة بإشعارات العنف ضد المرأة والطفل لشهر حزيران/يونيو الفائت.

تلقى الخط الأخضر 1899 لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، خلال حزيران/يونيو الفائت، 513 مكالمة، تتوزع بين 87 مكالمة خاصة بالعنف ضد النساء، و426 مكالمة تتعلق بمسائل مختلفة من ذلك 235 مكالمة طلب استشارات قانونية وتوجيه الضحية وإرشادها، و23 مكالمة تتعلق بتوضيح مهام الخط و21 مكالمة ذات طابع إداري و22 إشعاراً متعلقا بالطفولة وكبار السن و123 مكالمات شغب.

وتتوزع الإشعارات المتعلقة بحالات العنف ضد المرأة والبالغ عددها 87 حالة، بين 79 مكالمة تبليغ عن عنف لفظي و68 مكالمة عن عنف جسدي ومادي و69 مكالمة عن عنف نفسي ومعنوي و12 مكالمة عن عنف جنسي و25 عنف اقتصادي و11عنف موجّه ضد الأطفال، علما أن كل حالة قد تشمل كل أشكال العنف.

وبحسب التقرير بلغت الحالات التي تلقاها الخط الأخضر من قبل نساء ذوات المستوى التعليمي الجامعي 25 مكالمة تليها 20 مكالمة من قبل النساء ذوات المستوى التعليمي الثانوي و6 مكالمات لنساء من ذوات المستوى الإعدادي و12 مكالمة من المستوى الابتدائي.

ويتوزع سن الضحايا بين 36 ضحية في الفئة العمرية 30 ـ 39 عاماً، و18 ضحية في الفئة العمرية 40 ـ 49 عاماً، و11 ضحية ما بين 20 ـ29 عاماً، و7 ضحية في الفئة العمرية ما بين 50 ـ 59 عاماً، و3 ضحايا فوق الـ 60 عاماً، وضحية تبلغ أقل من 20 سنة، و11 من الضحايا لم تصرحن عن أعمارهن.

وحسب الأرقام ذاتها، تعد المتزوجات أكثر المتصلات بالرقم الأخضر 1899 بـ 68 مكالمة ويمثل العنف الزوجي أكبر نسبة تقدر بـ 78% من مجموع حالات العنف.

وقد قام الخط الأخضر 1899 بتوفير الإصغاء لفائدة 85 طلباً والإرشاد القانوني لفائدة 82 طلباً و3 طلبات إحاطة نفسية وتم توفير الإقامة لحالة واحدة، كما تم توفير الحماية لـ 3 حالات.

ويوفر الخط الأخضر تلك الخدمات للنساء ضحايا العنف من خلال توجيههن إلى المؤسسات ذات الاختصاص حسب الحالة والطلب، من ذلك 74 حالة تم توجيهها لإلى المؤسسات الأمنية و53 حالة إلى مؤسسات السلطة القضائية و46 حالة إلى المؤسسات الصحية و16 حالة إلى مندوب حماية الطفولة، مع العلم أن كل حالة عنف قد تشمل أكثر من طلب.

ومقارنة بنفس الشهر من عام 2021، تم تسجيل ارتفاع المكالمات نتيجة لجائحة كورونا، حيث بلغ عدد المكالمات الخاصة بالعنف ضد المرأة 180 من أصل 965 مكالمة.

وفيما يخص الخط الأخضر 1809 للإصغاء والإحاطة النفسية والتوجيه للأطفال والأسر، تفيد إحصائيات شهر حزيران/يونيو الفائت تلقي 745 مكالمة، حيث تم التعهد بـ 192 حالة أي بنسبة 26% عبر توجيهها سواء إلى مكاتب مندوبي حماية الطفولة أو الأخصائيين النفسانيين.

أما في مجال الطفولة المهددة، فقد بلغ عدد الإشعارات الواردة على مختلف المكاتب الجهوية لحماية الطفولة 1766 إشعاراً خلال شهر حزيران/يونيو.

واحتلت تونس العاصمة المرتبة الأولى في عدد الإشعارات بـ 168 إشعاراً تليها محافظة أريانة بـ 154 إشعاراً، وأدنى رقم سجلته محافظة الكاف بـ 19 إشعاراً، بحسب التقرير.

ووفق التقرير تتوزع حالات التهديد بين فقدان السند العائلي 63، والإهمال والتشرد 166، والتقصير البين والمتواصل في التربية والرعاية 465، واعتياد سوء المعاملة 502.

وبلغت حالات الاستغلال الجنسي 135 حالة حسب الإحصائيات ذاتها، و9 حالات استغلال في الإجرام المنظم و51 حالة من الاستغلال الاقتصادي والتعريض للتسول و375 حالة عجز عن الإحاطة والتربية.