تواجه الطالبات اللاتي يعشن في مساكن الطلاب في ديرسم صعوبات بسبب بُعد السكن عن وسط المدينة. وتشير  الطالبات إلى أنهن اضطررن إلى السير بمفردهن لدقائق في الطرق المنعزلة بسبب عدم وصول الباصات والحافلات الصغيرة إلى السكن الطلابي، وطالبن بإيجاد حل فوري لسلامتهن.

مدينة مامد أوغلو

ديرسم - في ديرسم ، حيث يتكون غالبية السكان من الطلاب، استمرت مشكلة السكن الطلابي منذ سنوات. عدا عن الطلاب الذين لا يتمكنون من العثور على سكن ، تواجه الطالبات اللاتي تعشن في مساكن الطلبة العديد من المشكلات. تواجه الطالبات المقيمات في السكن الجامعي في منذور، والذي افتتحه المحافظ في كانون الأول الماضي، صعوبات بسبب بعده عن الجامعة.

 

يبعد 12 كيلومتراً عن وسط المدينة

السكن الجامعي الذي يبعد 12 كيلومترا عن وسط المدينة، يتسع لـ 230 شخصاً. ذكرت الطالبات المقيمات في السكن أنه نظراً لبعد السكن عن مركز المدينة، فإن المواصلات العامة تذهب فقط من وسط المدينة إلى الجامعة. ويجب على الطالبات المشي لمدة نصف ساعة على الطريق المنعزل بسبب عدم وصول المواصلات العامة إلى السكن الطلابي. الطالبات عبرن عن استيائهن من الوضع الحالي وطالبن بأن تصل الحافلات الصغيرة أو المواصلات العامة في وسط المدينة إلى السكن الجامعي.

"علينا أن نسير في طريق منعزل لدقائق".

 

وتحدثت الطالبات المقيمات في السكن عن المشاكل التي يواجهنها: "تم افتتاح هذا السكن الجديد. يخدم بطريقة نص خاصة ونصف حكومية. لقد جئنا هنا للتو. لكن السكن بعيد عن وسط المدينة والجامعة. يمكن رؤية الجزء الأمامي من وسط المدينة من السكن الطلابي الخاص بنا. إنه في مكان جبلي ومنعزل. ولأنه بعيد عن وسط المدينة ، لا تأتي المواصلات العامة ولا الحافلات الصغيرة إلى السكن الطلابي. وفي العودة أيضاً نضطر للسير على الأقدام من الجامعة إلى السكن. الطريق منعزل ولا تمر سوى المركبات الخاصة. حتى الآن لم يحدث لنا شيء سيء ولكن ليس هناك ما يضمن ذلك. نحن جميعاً نساء والجميع يعلم أن هناك زيادة في جرائم قتل النساء أو الاغتصاب في الآونة الأخيرة. قد تحدث لنا هذه الأشياء أيضاً ".

 

تطالبن فقط بأن تمر المواصلات أو الحافلات الصغيرة من السكن الطلابي

وتطالب الطالبات فقط بأن تمر المواصلات أو الحافلات الصغيرة من السكن الطلابي من أجل تجنب أي مواقف سلبية محتملة قد تحدث.