تعرضت النساء اللواتي تطالبن بالعدالة لأقاربهن للضرب والاعتقال
تعرض أقارب المعتقلين، الذين طالبوا بتحقيق العدالة أمام محكمة اسطنبول، للضرب والاعتقال. وقالت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي زليحة غولوم "باحتجاز الأمهات، لن تتمكنوا من التستر على ظلمكم ومذابحكم التي ترتكبونها في السجون".
اسطنبول - اجتمع أقارب المرضى والسجناء الذين تم اعتقالهم أمام محكمة اسطنبول في الأسبوع السادس عشر من إجراءات تحقيق العدالة، ودعمت عضوات حزب الشعوب الديمقراطي مطالب ذوي المعتقلين/ت في السجون التركية.
منعت الشرطة أقارب المحتجزين الذين عبروا عن رفضهم للحظر الذي فرضه حاكم منطقة كاغيت هانة، لمدة شهر واحد.
وتساءلت زليحة غولوم نائبة حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول، عن سبب المنع، واصفةً ذلك بـ "الممارسة الفاشية التعسفية، التي لا تعترف بالحقوق والقوانين ولا تعترف بالأداء الديمقراطي"، مبينةً أنه يتم احتجاز الأمهات بسبب مطالبهن بالإفراج عن المعتقلين الذي يعانون من الأمراض المزمنة والمستعصية "لا ينبغي للمحتجزين أن يموتوا في السجون، يجب تحقيق العدالة".
وحول احتجاز النساء اللواتي طالبن بالعدالة قالت "الحكومة لا تريد أن يعرف الشعب ما يحدث في السجون لكن باحتجاز الأمهات لن تتمكنوا من التستر على ظلمكم، إنكم ترتكبون مذابح في السجون".
https://www.youtube.com/watch?v=qrY670X85Ng