تقرير: أغلب المهاجرين في منطقة القرن الأفريقي هم من النساء

أوضحت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير جديد لها، أن أغلبية المهاجرين في منطقة القرن الأفريقي وشرق القارة الأفريقية من النساء والفتيات، وتبلغ نسبتهن 50.4% مقارنة بالرجال.

مركز الأخبار ـ أكد تقرير المنظمة الدولية للهجرة أن ظاهرة الهجرة تزيد من نسبة الاتجار بالبشر، وكشفت المنظمة عن 3000 حالة اتجار في القرن الأفريقي وشرق القارة الأفريقية، وتعد النساء والفتيات من أكثر الضحايا تضرراً بنسبة 78%.

جاء في التقرير الذي أصدرته المنظمة الدولية للهجرة أمس الخميس 8 أيلول/سبتمبر، والذي حمل اسم "منطقة في حالة تنقل" أن ظاهرة الهجرة في منطقة القرن الأفريقي فريدة من نوعها، وأغلبهم من النساء.

أشار التقرير إلى أن حوالي 60% من السكان المهاجرين في هذه المنطقة من اللاجئين وطالبي اللجوء "تمثل النساء أكبر عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث من المرجح أن تتعرضن للنزوح القسري، والرجال يهاجرون بشكل غير نظامي بحثاً عن فرص عمل، ويقيم واحد من كل أربعة مهاجرين في القارة الأفريقية في  المنطقة".

وأوضح إنه لا يزال الصراع وانعدام الأمن يمثلان أكبر دوافع النزوح في المنطقة، فهناك 13.2 مليون نازح قسري في المنطقة في عام 2021، بمن فيهم 9.6 مليون نازح داخلي و3.6 مليون لاجئ وطالب لجوء.

وبين التقرير أن جنوب السودان تعتبر مثالاً، ففي عام 2021، كانت البلاد موطناً لـ 325 ألف لاجئ وطالب لجوء، بينما تمت استضافة ما يقارب من 2.3 مليون لاجئ وطالب لجوء من جنوب السودان في بلدان أخرى.

وأكد التقرير أن هذه الحقيقة الفريدة تسلط الضوء على كيفية احتواء تدفقات اللاجئين داخل المنطقة.

وكشف التقرير أن الاتجار بالبشر يمثل أمراً مثيراً للقلق، حيث حددت المنظمة الدولية للهجرة 3000 حالة اتجار بالأشخاص من المنطقة على مدى العقد الماضي. وتم تحديد معظم الأشخاص المتاجر بهم على أنهم من كينيا، وأوغندا وإثيوبيا، وكانت النساء والفتيات أكثر الضحايا وتضرراً بنسبة 78%، مقارنة بالرجال والفتيان 22%.

و"منطقة في حالة تنقل" هي سلسلة تقارير رئيسية لمنطقة القرن الأفريقي وشرق القارّة الأفريقية التي تهدف إلى التعرف على اتجاهات الهجرة وتقديم تحليل قائم على الأدلة يحسن فهمنا للتنقل في المنطقة ويعزز الاستخدام المنهجي للبيانات لتوجيه المناصرة والمناقشة على مستوى السياسة.