مركز الأخبار ـ دخلت النائبة السابقة عن حزب HDP"" هدى كايا صباح اليوم الاثنين الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر إلى سجن إلما داغ المفتوح للنساء، وذلك بعد تثبيت الحكم الصادر بحقها.

على خلفية واقعة تعود إلى عام 2022، عندما زارت النائبة السابقة عن حزب HDP"" هدى كايا ابنها المعتقل جهاد إبراري في سجن جناق قلعة بصفة رسمية كنائبة، تم اتهامها لاحقاً بحيازة هاتف في حقيبتها أثناء مغادرتها السجن.

وفي تصريح أدلت به لقناة JIN TV قبيل دخولها السجن، أوضحت أن الحكم بالسجن لمدة عام ونصف صدر استناداً إلى "ادعاءات باطلة وغير واقعية"، على حد وصفها.

وأضافت أن السلطات رفضت تأجيل تنفيذ العقوبة، مستندة إلى أحكام وسوابق تعود إلى نحو 30 عاماً، خلال انقلاب 28 تشرين الثاني/فبراير، رغم أن تلك المرحلة قد خضعت للمحاسبة في تركيا، وتم الكشف عن كثير من الحقائق المتعلقة بها.

وأعربت عن استغرابها من استمرار استخدام تلك المرحلة كذريعة قانونية في ظل حكم حزب العدالة والتنمية، معتبرة ذلك أمراً يثير التساؤلات.

كما وجهت شكرها العميق لكل من ساندها ووقف إلى جانبها من الشعب، والأصدقاء، والعائلة، والسياسيين، والمحامين "أشكر كل من دعمنا ووقف معنا، أطلب دعواتكم، وأتمنى أن يكون خروجي من السجن فرحة مشتركة، ليس لي فقط، بل لكل من سُلبت حريته ظلماً من رؤسائنا المشاركين، والسياسيين، والصحفيين، والأصدقاء، لنسعد جميعاً، كشعب ومجتمع، بعودة الحرية إلى أصحابها".