مركز الأخبار ـ .

حصلت دارنيلا فرايزر البالغة من العمر 18 عاماً، أمس الجمعة 11 حزيران/يونيو، على جائزة "بوليتزر" الخاصة بوسائل الإعلام، لتوثيقها جريمة مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، على يد أحد رجال الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية في أيار/مايو من العام الماضي، بمقطع فيديو.

شهدت دارنيلا فرايزر أمام المحكمة، ضد ضابط الشرطة الذي قتل جورج فلويد، وقالت أمام المحكمة إنّها كانت ذاهبة إلى أحد المتاجر القريبة، عندما رأت رجلاً مثبتاً على الطريق وهو مذعور وخائف ويتوسّل من أجل حياته، فبدأت بتسجيل الحادثة.

ولفتت الفتاة إلى أنّها واصلت التسجيل رغم شعورها بالتهديد، عندما تجاهل الشرطي صرخات المارة وجثى على عنقه حتى وفاته.

وقالت الرئيسة المشاركة لمجلس الجائزة السنوية "بوليتزر"، التي تمنحها جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك ميندي ماركيز خلال حفل توزيع الجوائز، "إنّ قصة فلويد لم تسلّط الضوء على الدور الأساسي للصحفيين فحسب، بل أبرزت الأهمية المتزايدة للمواطنين العاديين في البحث عن الحقيقة والعدالة".

وأضافت "أنّ مجلس الإدارة منح التكريم لـ دارنيلا فرايزر لاعتبارها الشاهدة المراهقة التي صوّرت ونشرت الفيديو، الذي صدم العالم وأثار موجة احتجاجات ضد وحشية الشرطة في جميع العالم".

ووصفت دارنيلا فرايزر على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام في أيار/مايو، مرور عام على وفاة جورج فلويد، بالتجربة المؤلمة، وأن الحادثة قد غيرت حياتها، معربة عن فخرها بنفسها "لولا هذا الشريط المصوّر لما عرف العالم الحقيقة".

ويُذكر أنّ جوائز "بوليتزر" تمنح تقديراً للتقارير الصحف والمجلات ومنافذ الأخبار الرقمية، وكان إعلان هذا العام مقرراً يوم 19أيار/مايو، ولكن تمّ تأجيله إلى حزيران/يونيو، حتى يتمكن أعضاء مجلس الإدارة شخصياً تقييم المشاركات، بدلاً من اختيار الفائزين عن بعد.